تراجعت مؤشرات البورصة في نهاية تعاملات جلسة تداول الإثنين متجاهلة حزمة إضافية من المساعدات الخليجية، وسط عمليات بيع موسعة من قبل المستثمرين العرب مقابل مشتريات المستثمرين الأجانب والمصريين.
وأرجع متعاملون في السوق السبب فى تراجع مؤشرات البورصة إلى عمليتي جني الأرباح، وإعادة تكوين مراكز مالية جديدة، مشيرين إلى أن تحول الأجانب نحو البيع استغلالا لتدني الأسعار يؤكد قوة السوق في الفترة المقبلة، خاصة في ظل تعليق موقف قصف الولايات المتحدة الأمريكية سوريا، نظرًا لإجازة الكونجرس حتى 9 سبتمبر المقبل.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة «EGX30» بنسبة 1.07% ليغلق عند 5244.5 نقطة، وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70» بنسبة 0.49% ليسجل 443.8 نقطة، كما تراجع أيضا المؤشر الأوسع نطاقا «EGX100» بنسبة 0.62% مسجلا 748.5 نقطة بلغت قيمة التداول على الأسهم 218.8 مليون جنيه من خلال تنفيذ 15.2 ألف صفقة، وفقد رأس المال السوقي للأسهم 2.4 مليار جنيه لينهي تعاملات جلسة التداول عند 353.7 مليار جنيه.
من جهته قال محمد شعراوي، محلل فني، إن تراجع مؤشرات البورصة يأتي نتيجة صعود مؤشرات البورصة بنهاية جلسة تداول الأحد، وصعود أغلب الأسهم الصغيرة والمتوسطة، مما دفع المستثمرين للإقبال على البيع لجني الأرباح، وتكوين مراكز مالية جديدة.
وقال وائل عنبة، خبير أسواق المال، إن تراجع مؤشرات البورصة في ظل انخفاض قيم وأحجام التداول لا يمثل أي مخاوف على تعاملات السوق، وإنما يعد عملية تبديل مراكز مالية للمستثمرين.