نظم المئات من ممثلي الأحزاب، والقوى الثورية، والحركات السياسية، مساء الأربعاء، مسيرة طافت شوارع مدينة المنصورة، احتجاجا على الاعتداء علي معتصمي «الاتحادية»، الرافضين للإعلان الدستوري.
أخبار متعلقة
وردد المتظاهرون، هتافات منها «الشعب يريد إعدام الإخوان»، و«الشعب يريد إسقاط النظام»، و«يادى الجرسه ويادى العار.. الإخوان بيقتلوا في الثوار»، و«ارحل يامرسي ياحرامي الكرسي»، و«يا نموت زيهم يانجيب حقهم»، وطالب المظاهرون بمحاكمة المسؤولين عن الأحداث.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين مؤيدي ومعارضي الرئيس أمام قصر الاتحادية، عقب قيام الآلاف من أنصار وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بفض اعتصام المعارضين لقرارات الرئيس أمام القصر، وهدم الخيام الخاصة بهم.
كان الرئيس مرسي قد أصدر إعلانًا دستوريًا، يتضمن إعادة محاكمة رموز النظام السابق حسب قانون حماية الثورة، بالإضافة إلى قرارات بتعيين نائب عام جديدًا بدلًا من عبد المجيد محمود، النائب العام السابق، وتحصين اللجنة التأسيسية للدستور ومجلس الشورى، وتحصين الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية بحيث تكون غير قابلة للطعن عليها بأى طريق وأمام أي جهة.
