العشرات يتظاهرون بالبحيرة ضد مرسي احتجاجًا على أحداث «الاتحادية»

تظاهر العشرات من أعضاء قوى المعارضة في ميدان الساعة بالبحيرة، الأربعاء، ضد الرئيس محمد مرسي، مطالبين برحيله، احتجاجًا على أحداث «الاتحادية»، حيث فض مؤيدو الرئيس اعتصام المعارضين بالقوة.

 وهتف المتظاهرون «ارحل ..ارحل» و«الشعب يريد إسقاط النظام»، و«عيش حرية عدالة اجتماعية»، وحمل المتظاهرون لافتات مكتوبًا عليها «الليلة هي البداية وليست النهاية»، و«الاستبداد هو الحل شعار الجماعة الجديد»، و«فرقت الشعب فريقين بعد ما كانوا أخين»، و «نحن ضد الإخوان ولسنا ضد الإسلام».

واندلعت اشتباكات عنيفة بين مؤيدي ومعارضي الرئيس أمام قصر الاتحادية، عقب قيام الآلاف من أنصار وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بفض اعتصام المعارضين لقرارات الرئيس أمام القصر، وهدم الخيام الخاصة بهم.

كان الرئيس مرسي قد أصدر إعلانًا دستوريًا جديدًا، يتضمن إعادة محاكمة رموز النظام السابق، حسب قانون حماية الثورة، بالإضافة إلى قرارات بتعيين نائب عام جديد بدلًا من عبد المجيد محمود، النائب العام السابق، وتحصين اللجنة التأسيسية للدستور ومجلس الشورى، وتحصين الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية بحيث تكون غير قابلة للطعن عليها بأي طريق وأمام أي جهة.