دعت جماعة الإخوان المسلمين وتحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، إلى الاحتشاد، الثلاثاء، في مليونية تحت عنوان «الانقلاب هو الإرهاب» في جميع ميادين مصر، وقال التحالف في بيان له إن «الانقلاب يترنح أمام الحشود المتواصلة، رغم تعمد تجاهلها من الإعلام الكاذب طوال 60 يومًا»، بحسب وصفه.
وجدد التحالف دعوته لـ«الاستمرار يوميًا في المشاركة بقوة وسلمية في الفعاليات المنادية بعودة الشرعية ورفض الانقلاب»، داعيا إلى «توسيع دائرة العصيان المدني السلمي والفعاليات الجماهيرية اليومية التي تكسر حظر التجول».
وقال محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة السلفي وعضو تحالف دعم الشرعية، إن «الأحزاب الإسلامية لن تتفاوض مع الانقلاب، والتيار الإسلامي والتحالف مستمران في الدعوات التصعيدية حتى تعود الشرعية»، فيما أكد أحد رامي، المتحدث الرسمي لحزب الحرية والعدالة، أنهم ماضون في التظاهر بكل الميادين لاستعادة الشرعية الشعبية المتمثلة في الرئيس المعزول محمد مرسي، ولن يتراجعوا عن الصمود أمام ما سماه «عنف وبطش العسكر».
في السياق نفسه، أكد محمد حسان، المتحدث الإعلامي للجماعة الاسلامية، أن المسيرات ستكون حاشدة في كل شوارع مصر ومختلف المحافظات بنفس خطة مظاهرات الجمعة الماضي 30 أغسطس، وسيكون التجمع في بعض المساجد المعروفة عقب صلاة العصر، والتحرك عبر المواصلات العامة لحشد أكبر قدر من الشعب للمشاركة في التظاهر.
وكشف يحيى حمدي، أحد أعضاء حركة حازمون، أن الحركات الداعمة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، مستمرة في التظاهر بكل الميادين، وستكون أقوى الفعاليات، الثلاثاء والجمعة المقبلين، بالإضافة إلى وجود اتجاه إلى حصار مدينة الإنتاج الإعلامي وقصر الاتحادية والدعوة إلى العصيان المدنى في كل المصالح الحكومية بداية من الأسبوع الحالي حتى نهاية شهر سبتمبر.
في المقابل أكد حسين عبد الرحمن، عضو حركة «إخوان بلاعنف» عن تنظيم الحركة لمليونية منتصف الشهر الجاري 15 سبتمبر تحت شعار «الاعتذار والمصالحة» بمشاركة عدد كبير من شباب الجماعة للرد على أحداث العنف التي ارتكبتها قيادات الجماعة.