طالب الإعلامي عمرو الليثي، عضو الهيئة الاستشارية المُستقيل، الرئيس محمد مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري، الذي وصفه بـ«الفتنة»، بالإضافة لتأجيل الاستفتاء على الدستور، المقرر له السبت 15 ديسمبر، معللًا: «لتهدأ الأوضاع في الشارع، وإصلاح ما أفسدته السياسة».
وأضاف «الليثي»، في مداخلة هاتفية على برنامج «هنا العاصمة»، على قناة «سي بي سي»، «أطالب الرئيس بإلغاء الإعلان الدستوري، فهذا إعلان فتنة، ومصر لا يمكن أن تُحكم بأغلبية، ويجب التوافق على الدستور».
وطالب العقلاء التدخل لوقف ما يحدث من اشتباكات أمام قصر الاتحادية، محذرًا الرئيس مرسي من انفلات الأوضاع بهذا الشكل.
وتابع: «لقد قدمت استقالتي أنا وعدد من زملائي منذ إعلان قرارات الرئيس، لكنه طلب منا الصبر وفتح مجال للحوار وحاولنا إلغاء هذه القرارات، ولكننا فشلنا بشكل كبير».
وكان عدد من مستشاري الرئيس مرسي، على رأسهم الإعلامي عمرو الليثي، وأيمن الصياد، والدكتور سيف الدين عبد الفتاح، قد أعلنوا استقالاتهم، مساء الأربعاء، اعتراضًا على الاشتباكات الدائرة بين أنصار ومعارضي الرئيس مرسي أمام قصر الاتحادية.