قال وزير الدفاع البريطاني، فيليب هاموند، إن أي هجوم إسرائيلي على إيران سيضر بالإقتصاد البريطاني، ومساعي الحكومة الإئتلافية الحالية للتعافي من الركود.
وأضاف «هاموند»، في بيان أمام مجلس العموم عن المخاطر التي ستتعرض لها بريطانيا إذا ما أقدمت إسرائيل على ضرب إيران، أن أي هجوم على إيران سيؤدي إلى إغلاق مضيق هرمز الذي تصل أضيق نقطة فيه إلى 34 ميلا، مما سيؤثر على الإقتصاد العالمي، والبريطاني على وجه الخصوص حيث تمر 40 % من تجارة البترول المحمولة بحرا في العالم.
وأوضح أن «في حالة هجوم طرف ثالث على إيران فستتعرض للخطر حركة تجارة البترول العالمية من خلال الخليج، وأي محاولة من إيران لإغلاق المضيق سيكون لها تأثير مباشر وفوري على أسعار البترول العالمية، ولهذا سيكون لها تأثير مباشر على المساعي للعودة للنمو الإقتصادي وتعافي الإقتصاد في المملكة المتحدة».
كانت إيران قد كررت تهديداتها بإغلاق المضيق البحري كجزء من الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، حيث أثر إطلاق إيران لهذا التهديد فقط إلى رفع أسعار البترول العالمية بداية العام الحالي.
وأصر «هاموند» على أن المساعي الدولية للضغط على إيران بدأت تؤتي أكلها على الحكومة الإيرانية والإقتصاد الإيراني وطالب إسرائيل بعدم المضي في تنفيذ تهديداتها الخاصة بضرب المنشآت النووية الإيرانية، والتي سيكون لها تأثير على الإقتصاد العالمي.