قال الكاتب والروائي علاء الأسواني، الخميس، إن شرعية الرئيس محمد مرسي، انتهت، بعد قمعه لمعارضيه، وأكد أن المستشار أحمد مكي، وزير العدل، والمستشار محمود مكي، نائب الرئيس، والمستشار حسام الغرياني، رئيس الجمعية التأسيسية، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الأسبق، فشلوا في اختبار السلطة.
وأكد «الأسواني» في تدوينة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة تويتر، أن «شرعية مرسي انتهت، لأنه تحول من رئيس منتخب إلى ديكتاتور يرسل بلطجية لقمع معارضيه».
وأشار إلى أن «موقعة الجمل أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك، وأن اعتداءات الأربعاء ستسقط مرسي».
وأضاف في تدوينة أخرى، أن «السلطة امتحان لكل صاحب رأي، وأن أحمد ومحمود مكي و(الغرياني) فشلوا في اختبار السلطة»، وأوضح «الأسواني» أنهم «تحولوا من مدافعين عن استقلال القضاء إلى ما نراه الأن.. يا خسارة».
كانت اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي دارت قرب قصر الاتحادية، ومازالت مستمرة، وأسفرت عن وقوع العديد من الإصابات.