قال مسؤول بالبيت الأبيض، الأحد، إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أطلق حملة تعبئة مكثفة لإقناع نواب الكونجرس المترددين بالموافقة على قراره توجيه ضربة عسكرية إلى نظام الرئيس السوري، بشار الأسد.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الرئيس «أوباما» ونائب الرئيس، جو بايدن، وكبير موظفي البيت الأبيض ضاعفوا جميعا عدد المكالمات الهاتفية مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في الكونجرس.
وأوضح: «في كل المكالمات واجتماعات نكرر الحجة الأساسية نفسها: إذا لم نفعل شيئا ضد (الأسد) فستضعف قوة الردع للمعاهدة الدولية لحظر استخدام الأسلحة الكيماوية وهذا قد يشجع (الأسد) وحليفيه الأساسيين (حزب الله) وإيران الذين سيرون أن انتهاكا صارخا إلى هذا الحد للقواعد الدولية لا تترتب عليه أي تبعات».
وأضاف المصدر أن البيت الأبيض سيجري، الإثنين، سلسلة اتصالات هاتفية فردية بأعضاء في الكونجرس، إضافة إلى اجتماع مع برلمانيين ديمقراطيين.