x

مؤسس «تمرد»:«الحملة» رفضت اقتراح لـ«السيسي» بإجراء استفتاء على بقاء مرسي

الأحد 01-09-2013 23:05 | كتب: بسام رمضان |
تصوير : other

قال محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، إن الحركة ترى أن باب الترشح للرئاسة مفتوح أمام الجميع، وأنها رفضت اقتراح للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بإجراء استفتاء شعبي على بقاء الرئيس المعزول محمد مرسي.

وأوضح «بدر»، في لقائه ببرنامج «في الميدان» على قناة «التحرير»، مساء الأحد، أن أول اتصال بين الحملة والقوات المسلحة كان يوم 3 يونيو، مشيرًا إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، طرح فكرة الاستفتاء على بقاء مرسى بعد 30 يونيو، «لكن الحملة أكدت  للفريق السيسي أن الشعب المصري سعى لانتخابات مبكرة وليس للاستفتاء»، مؤكدًا أن «السيسي» قال له «سألبي مطالب الشعب أيا كانت».

وأضاف «بدر» أن الإدارة الأمريكية ممثلة في الرئيس الأمريكي باراك أوباما كانت «عاجزة» عن تتبع حملة تمرد بكل أجهزتها المخابراتية.

وعن كواليس اللقاء الذى تم بينه وبين قادة القوات المسلحة بعد 30 يونيو أشار «بدر» الى أن المؤسسة العسكرية لم تتدخل في فرض خارطة طريق على الشعب، وأن المؤسسة العسكرية نفذت كل ما سعى إليه الشعب.

ولفت إلى أنه «تم طرح فكرة الاستفتاء على بقاء الرئيس مرسي في منصبه وأن حزب النور أيّد الفكرة، ولكن مع تصاعد رغبة الشعب فى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة اضطر حزب النور إلى الخضوع لمطالب الشعب»، قائلاً: «ممثل حزب النور غلّب مصلحة الوطن على مصلحة حزبه».

وعن الاتهامات التي توجه لحركة تمرد وتتضمن التخابر مع دول أجنبية وأجهزة مخابرات أجنبية قال «بدر» إن الاتهامات التي توجه للحركة بالتخابر «هرتله».

وأضاف أن المخابرات المصرية جهاز وطني، وتأكد من وطنية شباب «تمرد»، وإنه «لا صحة لما يشاع عن وجود اتصالات بين تمرد وأجهزة المخابرات المصرية».

وعما أثير من تلقى الحركة تمويل من عدد من رجال الأعمال، بسبب تهديد نظام مرسى لوجودهم قال: «لا صحة لوجود تهديد لرجال الأعمال في عهد مرسى».

وحول المساهمين فى تأسيس الحركة أشار إلى أن المصريين كافة ساهموا في تأسيس حملة تمرد وعلى رأسهم الفنانة شيريهان والمخرج خالد يوسف.

وعن المحاولات التي تجرى حاليا من قبل أعضاء جماعة الإخوان لتعطيل خارطة الطريق قال إن «الفريق عبد الفتاح السيسي أدى دوره وفقا لما نص عليه الدستور وأن كل من يحاول تعطيل خارطة الطريق يسعى لمواجهة إرادة الشعب».                                                                          

وحول رؤيته للمشهد السياسي في الفترة المقبلة قال: «أرى أن تعقد الانتخابات الرئاسية و البرلمانية في وقت واحد»، مضيفًا أن حركة تمرد تفكر في التحول إلى حزب سياسي الفترة القادمة، وأنه لا مانع لديه من الترشح للرئاسة إذا بلغ السن القانونية لذلك.

وعن مساهمة الحركة فى حل مشاكل المواطنين قال إن حل مشاكل الفلاحين وتسديد قروضهم الصغيرة ضرورة لتأكيد ثورة 30 يونيو وإن الحركة تسعى لذلك.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية