سادت الفرحة بين أهالى المنوفية التى فقدت 21 شهيداً من أبنائها، فى المذبحة الثانية بـ«رفح»، فور إعلان نبأ القبض على «حبارة» ومعاونيه.
قال صلاح السيد عبد اللطيف، والد الشهيد «السيد»: «القبض على القاتل أطفأ قليلا من نيران القلوب المشتعلة بفراق أبنائهم»، وطالب بسرعة محاكمة المتهمين أمام أعينهم، فى المنوفية، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه أن يرتكب مثل هذه الجرائم، مشيراً إلى أن القبض على رأس الأفعى سيكون بداية لتطهير سيناء من الإرهاب.
وأضاف الشيخ حسن عبد المحسن، والد الشهيد «عبد الرحمن»: «فوضنا الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، فى الحصول على حقوق أبنائنا الشهداء، وكنا على ثقة ويقين كامل بقدرتهما على تحقيق مطالبنا، وضبط هؤلاء الخونة الأندال، الذين أزهقوا أرواح أبنائنا الطاهرة».
وتابع: «نود أن نرى هؤلاء القتلة عبر شاشات التليفزيون وهم مكبلون بالسلاسل»، مطالبًا وزير الداخلية بالتعامل معهم بلا هوادة.
وقال الحاج نصر سيد أحمد، والد الشهيد «إبراهيم»: «نتقدم بخالص الشكر لقواتنا المسلحة ورجالها البواسل، ونطالبهم بالضرب بيد من حديد، فى مواجهة هؤلاء القتلة».
ووجه محمد أحمد الطنطى، شقيق الشهيد «إسماعيل»، من قرية سبك الأحد بأشمون، الشكر إلى وزير الدفاع، قائلا: «أعانك الله على المسؤولية، وجميعنا وراءك فى القضاء على الإرهاب، وتطهير سيناء من القتلة، حتى لو استدعى الأمر أن نرتدى الميرى، ونسير خلفك، من أجل تطهير مصر من الإرهاب».