x

«حبّارة».. التكفيرى السائر على خطى «بن لادن»

الإثنين 02-09-2013 00:08 | كتب: عبد الله العريني |
تصوير : other

عادل حبّارة، عادل الأحرازى، عادل محمد إبراهيم، أبوعائشة، 4 أسماء لشخص واحد، ظل شبحاً، تطارده الأجهزة الأمنية فى سيناء، بوصفه المحرك الرئيسى لأعمال الإرهاب والعنف، وهو المخطط والمنفذ لمذبحة رفح الثانية وغيرها من العمليات الإرهابية، إلى أن ليحل الأمن لغز إرهابى، اتبع خطى أسامة بن لادن، قائد تنظيم القاعدة الراحل.

ينتمى «حبّارة» لقرية الأحرازى، مركز أبوكبير، بمحافظة الشرقية، ويتنق فكر «القاعدة» التكفيرى، وعرف «حبّارة» فى «أبوكبير» بعدم اعترافه بالانتخابات، أوالديمقراطية، وإيمانه بضرورة حمل السلاح فى مواجهة النظام، القائم على إدارة شؤون البلاد، واتهامه بالكفر، والدعوة إلى حمل السلاح فى مواجهته.

وعند القبض عليه 2011 فى منزله بمركز أبوكبير، طعن مندوب أمن الدولة بسكين، كادت تودى بحياته وهرب، وألقى القبض عليه وحكم عليه بالسجن لمدة سنة.

وخلال الشهر الأخير من فترة عقوبته قامت ثورة 25 يناير، وفتحت السجون، وهرب مع الهاربين، وظهر فى شوارع المدينة، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى ملاحقته، وإطلاق الرصاص عليه؛ فبادلهم إطلاق النار، ورغم القبض عليه مصابا إلا أنه هرب من وحدة مباحث أبوكبير، وبعد التآم جرحه هرب إلى خارج المدينة لعدة أشهر؛ ثم عاد ليجهز على أحد المخبرين بمركز شرطة أبوكبير بسلاحه الآلى، وفر هاربا إلى جبل الحلال فى شمال سيناء.

وصدر حكم غيابى فى مواجهته بالإعدام، لقتله مخبر شرطة، وكان يوجه رسائل تهديد إلى مخبرين، بمركز شرطة أبوكبير، يتوعدهم من خلالها، بقتلهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية