اعتبر راشد الغنوشي، زعيم حركة «النهضة» التونسية، أن ما تردد حول مشاركته في اجتماع للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين لبحث الوضع في مصر «محاولة من السلطات المصرية في مصر لتشويه صورته».
وقال مدير المكتب الإعلامي لـ«الغنوشي»، زبير الشهود، في اتصال هاتفي مع «المصري اليوم»، إن «الغنوشي» يرفض التدخل في شؤون مصر، نافيا تولي «الغنوشي» منصب أمين عام التنظيم الدولي لـ«الإخوان»، مؤكدًا أنه لا يشارك في اجتماعات التنظيم الدولي.
واتهم «الشهود» السلطات المصرية بـ«محاولة تشويه صورة الشيخ الغنوشي تحت مزاعم وجود ضغوط من التنظيم الدولي للإخوان ضد مصر»، واستدرك: «الحقيقة أن الدول تمارس ضغوطًا ضد السلطة المصرية لرفضها الانقلاب العسكري»، حسب تعبيره.
كانت مصادر مطلعة، طلبت عدم ذكر أسمائها، أكدت أن «الغنوشي»، له دور محوري في التفكير بشأن تحركات «الإخوان» داخل مصر.
وتعانى حركة «النهضة» الإسلامية، التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس، رفضًا شعبيًا متناميا، يهددها بمصير حكم «الإخوان» في مصر.
ومنحت المعارضة التونسية الائتلاف الحاكم بقيادة «النهضة» مهلة جديدة، بدأت، الأحد، وتمتد إلى 15 يومًا، لحل الحكومة المؤقتة، في خطوة أولية تسبق الحوار الوطني.