x

«المسلمانى» يلتقي قيادات «التجمع» للتشاور حول تحديات المرحلة الراهنة

الأحد 01-09-2013 19:52 | كتب: أحمد علام |
تصوير : بسمة فتحى

التقى أحمد المسلماني، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، الأحد، عددًا من قيادات حزب «التجمع»، في إطار لقاءاته مع عدد من ممثلي القوى السياسية، للتشاور حول تحديات وسبل تجاوز المرحلة الراهنة.

وقال سيد عبد العال، رئيس الحزب، إن «اللقاء دار حول رؤية الحزب، فيما يتعلق بتحديات المرحلة الراهنة، وأولوياتها الخاصة بمشكلة الأمن والإرهاب وعلاقات مصر الخارجية، والتوازن بين السلطات، والنظام الانتخابي»، مشيرًا الى أنه أوضح لـ«المسلماني» أنه يجب أن تكون الأولوية للانتخابات الرئاسية، قبل البرلمانية.

وأضاف عبد العال، خلال كلمة بالمؤتمر الصحفي الذي عُقد عقب اللقاء، بالمقر المركزي للحزب: «نقلنا لمستشار الرئيس وجهة نظرنا في القرارات التي أيد فيها الحزب رؤيته حول ثورة (30 يونيو)، وأوضحنا له أن (حلف يونيو) شعبي, ويشمل جميع الطوائف لإسقاط حلف جماعة الإخوان المسلمين، التي كانت تسعى عبر ممارساتها إلى تكوين دولة استبدادية».

وتابع: «(الإخوان) سقطوا بدستورهم, الذي كان يهدد وحدة الشعب المصري, والحكومة تحظى بتأييد شعبي، لم تحظ به حكومات أخرى، لأنها جاءت في ظل ظروف استثنائية، أبرزها مواجهة الإرهاب، ومايحدث على الأرض من تأييد للحكومة والأجهزة الأمنية في مواجهة البؤر الإرهابية، يؤكد ذلك».

من جانبه، قال أحمد المسلماني، إنه استمع لرؤية قادة الحزب، حول «خارطة الطريق», والوضع السياسي, وأثنى على دور الحزب في توضيح الصورة للخارج.

وأضافن خلال كلمته بالمؤتمر، إنه تحدث مع قادة الحزب عن العدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى أنه «حان الوقت لتحويلها من شعار إلى سياسة، لاسيما أن مصر تسعى إليها منذ عصر الزعيم أحمد عرابي»، ولفت إلى أن «الاقتصاد القوى هو الذي يمول العدالة الاجتماعية وينجزها».

وتابع «المسلماني»: «علم الاقتصاد الآن أصبح صعبًا للغاية في إيجاد حلول واقعية، وباتت له أغراض جانبية, لذلك يجب البحث عن البدائل الاقتصادية السليمة، في التجارب اليسارية والليبرالية».

وأشار إلى أنه سيسعى إلى تطبيق مبادرة «القادة الجدد» والتي تهدف إلى تفعيل دور الشباب، مشيرًا إلى أن « حزب (التجمع) يحرص على إعطاء الشباب الدور الذي  يستحقونه، بعيدًا عن الكاميرات، وأن مصر تحتاج إلى نخبة جدية وقادة جدد قادرون على قيادة المجتمع، لأن الأوطان تبنى بالخبراء».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية