عبر صُناع مسلسل «اسم مؤقت»، عن سعادتعهم بعرض عملهم للمرة الثانية، فيما يعرف إنتاجيًا باسم «العرض الثاني»، مشيرين إلى أن عرض العمل بعد رمضان مباشرة دليل على نجاحه، وتحدث كل من أحمد نادر جلال، مخرج المسلسل، ومحمد سليمان، مؤلفه، ويوسف الشريف، وشيرين الطحان، ورامز أمير، أبطال العمل عن تفاصيل تصوير المسلسل.
وقال أحمد نادر جلال، مخرج المسلسل، أنه تحمس للعمل بعد قراءته للسيناريو، لأنه كان يبحث عن مثل هذه الفكرة، مشيرًا إلى أنه اجتمع مع السيناريست محمد سليمان للتحضير، لأن هذا جزء من عمله كمخرج مسؤول عن رؤية المسلسل، وأوضح أن تعديلاته كانت تتم بالاتفاق مع «سليمان»، رغبة منهما في نجاح وترسيخ فكرة نجاح التشويق في الدراما المصرية، مشددًا أنه حرص على الابتعاد عن الملل والمط والتطويل، مؤكدًا أنه يهتم بقراءة ما يكتب عن المسلسل ويحاول الاستفادة من النقد الموضوعي.
وشدد يوسف الشريف، بطل العمل، أنه حرص على جمع معلومات من بعض الأطباء النفسيين عن أشخاص أصيبوا بفقدان الذاكرة، حتى يعرف طبيعة تصرفاتهم، وتخيلاتهم، وكيفية استعادتهم للذاكرة، مؤكدًا أنه يعشق العمل الجماعي، الذي لا يخدش الحياء، معترفًا أن أحمد جلال كان سببًا في قبوله بطولة المسلسل، لأنه يؤمن بفكره ورؤيته، ووصفه بـ«المخرج الحريف»، لافتًا إلى أن الصدفة هي التي جمعته بنفس فريق عمل مسلسل «رقم مجهول» في «اسم مؤقت».
وأشار إلى أن أغلب الصعوبات كانت تتعلق بمشاهد الأكشن، لأن حوالى 80% من الأحداث عبارة عن مطاردات واشتباكات بالأسلحة البيضاء، وأعترف بأنه واجه صعوبة شديدة ومعاناة يومية بسبب ذلك، وأصيب بالعديد من الجروح، وبتمزق في قدمه اليمنى أثناء القفز من مكان مرتفع، لأنه رفض الاستعانة بدوبلير، حرصًا منه على المصداقية، وحتى يظهر المشهد بشكل حقيقى.
من جانبه، دافع السيناريست محمد سليمان، عن الاتهامات التي واجهته باقتباسه لفكرة العمل من عمل أجنبي، مشددًا على أن هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة، لأن تيمة الشخص الذي يفقد الذاكرة ويبحث عن هويته تم تقديمها فى عشرات الأعمال السينمائية على مستوى العالم، لكنها جديدة على الدراما المصرية، موضحًا أنه لم يتدخل في اختيار الممثلين، لأنه يعتبر ذلك ليس اختصاصه، مؤكدًا أنه حرص على تجنب الملل والتطويل حتى لا يهرب المشاهد منه، وابتعد عن الأداء المفتعل، لأن الرسالة يمكن أن تصل بطرق عديدة، مؤكدًا أن الحلقات الأولى كانت سببًا في جذب قاعدة جماهيرية كبيرة، لأنها كانت مليئة بالألغاز، وأثبتت للجمهور أن العمل بعيدًا عن التقليدية والنمطية.
ويرى الفنان رامز أمير أنه عاش تحدي من نوع خاص داخل «اسم مؤقت»، بتقديمه شخصية مركبة بها تناقض، وأنه حاول تقديم نموذج للدكتور النفسي الذي يجتهد في حياته لكنه يعاني العديد من المشاكل التي تجعله يضحك على كل شىء يواجهه حتى في الأوقات الجادة،
مشيرًا إلى أنه لم يذهب لمقابلة أطباء واعتمد في تركيبة الشخصية على النماذج التي يقابلها فى حياته، موضحًا أن فكرة التشويق في الدراما كانت مخاطرة بدأها فريق عمل «رقم مجهول»، وحققت نجاحًا.
وقالت شيرين الطحان إنها فخورة بالعمل مع المخرج أحمد جلال في مسلسل «اسم مؤقت»، مؤكدة أنها تعتبر اشتراكها في هذا المسلسل علامة مسجلة بالنسبة لها، موضحة أنها تحرص على متابعة العرض الثاني من العمل، لأنها تستمع بمشاهدة أحداثه مثل أي مشاهد، مشددة على أنها كانت حريصة على الخروج من شخصية «شيرين» المحامية في مسلسل «رقم مجهول»، التي تعتمد على أنوثتها في تحقيق أحلامها لتثبت للجميع أنها قادرة على التنوع وتقديم أنماط مختلفة من الشخصيات.
