قال الدكتور أحمد النقيب، رئيس الأكاديمية السلفية بالمنصورة، إننا «لو خُيرنا بين أن يحكم الإسلاميون أو العلمانيون، وجميعهم سيحكمون بغير ما أنزل الله، لاخترنا حكم العلمانيين لأن ذلك سيؤدي إلى تمايز الصفوف ولن يلتبس على المسلمين منهاج النبوة ولن يخوضوا في الديمقراطية وآلياتها، وستتقد جذوة الدين في قلوب المسلمين، وحينها سيرجعون إلى شريعة ربهم ولن يرضوا بغيرها حَكَما»، حسب قوله.
أخبار متعلقة
جاء ذلك في بيان أصدره النقيب، الأحد، أجاب فيه على نفس السؤال الذي طرح منذ 7 سنوات خلال الأزمة في تركيا بين الإسلاميين والعلمانيين، وهو نفس الموقف الذي تعيشه مصر الآن.
وأضاف في بيانه: «المؤامرة التي تُحاكُ بالغافلين من الإسلاميين الديمقراطيين إخوانا وسلفيين هي إيقاعهم في الفشل ليرى الناس التجربة الإسلامية الفاشلة وإنما الفشل في الحقيقة هو تحاكم هؤلاء الإسلاميين إلى الديمقراطيّة ورضاهم بها وهذا من أكابر الذنوب التي تحتاجُ إلى توبة صادقة لله عز وجل».
وأشار إلى أن «أصحاب المنهج السلفي لا يقبلون بأنصاف الحلول ولا بالاتفاقيّات السرية مع الأعداء ولا يقبلون بأن يتلبس الإسلام ومنهاج النبوة على الناس بالدعوة الحزبية المقيتة ولو تسمت بالسلفيّة أو أن تتلبس المحجة البيضاءُ بالديمقراطية فالإسلام يعلو ولا يُعلى عليه أبدا».
