قرر البابا شنودة الثالث، بطريرك الأقباط الأرثوذكس، إعادة النظر فى ملفات جميع الرهبان، الذين طردوا من الخدمة بدير الأنبا مقار فى وادى النطرون.
وعاتب البابا، رهبان دير أبومقار، فى مقال بافتتاحية مجلة «الكرازة»، بسبب ضخامة عدد الرهبان المبعدين من الدير، ووصفهم بأنهم «لحمنا وعظمنا وإخوتنا»، مشددًا على أنه لا يسمح بطرد أى راهب من الدير دون إذنه.
وانتقد البابا خلو الكنيسة الرئيسية بالدير من أى أيقونة، وشبهها بأنها أقرب إلى قاعة منها إلى كنيسة، وقال إن الأيقونات أمر مميز للكنيسة الأرثوذكسية، وأمر بتشكيل لجنة هندسية لرفع مقاسات الكنيسة ووضع أيقونات على الجدران وحول الهيكل.
من جهة أخرى، أصدر البابا شنودة قرارا بتعيين الأنبا تيموثاوس «الأسقف العام» أسقفا للزقازيق ومنيا القمح، خلفا للأنبا ياكوبوس «أسقف الزقازيق المتوفى فى نوفمبر الماضى».
وكشف أسقف قريب من البابا شنودة لـ«المصرى اليوم» - طلب عدم ذكر اسمه - «أن البابا طلب فى الفترة الأخيرة من الأساقفة عدم التعليق على تصرفات ماكس ميشيل، حتى لا يحصل على الضجة الإعلامية التى يريدها، خاصة بعد إعلانه افتتاح قناة تليفزيونية له».
فى المقابل، رحب العديد من قيادات الكنيسة الإنجيلية بالعمل فى قناة «الراعى الصالح» الثقافية، التى أنشأها ماكس ميشيل «رئيس ما يسمى مجمع القديس إثناسيوس الرسولى»، وأعلن الدكتور القس إكرام لمعى، رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية، مشاركته فى القناة الثقافية، وقال: «القناة الثقافية ستكون صوتا لنداء المحبة والسلام الاجتماعى مع الآخرين».
وأكد «لمعى» رفضه محاربة البعض للقناة لمجرد أنها تتبع ماكس ميشيل، مشددًا على وجوب عدم وضع الناس فى قوالب بيضاء وسوداء، وأن الاختلاف فى الرأى لا يجب أن يعرقل أى مشروع يخدم المجتمع ويساعد فى دفع السلام الاجتماعى.
من جانبه، رحب القس رفعت فكرى، سكرتير سنودس النيل الإنجيلى، بالمشاركة فى القناة، وقال: «لا يوجد لدى أى مشكلة فى التعامل مع مكسيموس».