تظاهر العشرات من البقالين التموينيين أمام الشركة القابضة للصناعات الغذائية، معترضين على عدم صرف المقررات التموينية، حيث لم تصرف لهم إلا 40% من المقررات التموينية، واستمرت أزمة نقص السلع التموينية وخاصة الزيت والأرز، لتصل نسبة العجز في الزيوت إلى 60% والأرز إلى 40%.
وقال وليد الشيخ، نقيب البقالين التموينيين، إن عدم إخطار وزارة التموين والتجارة الداخلية مديرياتها بقرار مد مهلة صرف المقررات التموينية للبطاقات عن شهر أغسطس، يثير أزمة في استكمال سد العجز من قبل شركات المصرية والعامة لتجارة السلع الغذائية بالجملة والبقالين لصرف مستحقات المواطنين كاملة.
وأضاف «الشيخ» أنه لا توجد عدالة في توزيع السلع التموينية في حالات العجز، حيث وصلت نسبة العجز في الزيت إلى 58%، وهناك محافظات لم يصلها إلا 20% من حصتها، مثل الغربية والشرقية والبحيرة، بينما هناك محافظات وصلت نسبة التغطية في التوزيع إلى 70% مثل الدقهلية والقاهرة والقليوبية والجيزة، وحتى مع ترحيل حصص المواطنين لشهر سبتمبر سيزيد المشكلة، لأن العجز مستمر.
كان الدكتور محمد أبو شادي، وزير التموين، ذكر أن الحكومة تسعى لحصول المواطنين على السلع التموينية، والممثلة في الزيت والسكر والأرز من السوبر ماركت، بالإضافة للبقال التمويني، ومن الممكن أن يكون ذلك في صورة منتجات أخرى بقيمة الدعم المقرر له في البطاقة، موضحًا أنه حال موافقة مجلس الوزراء سيتم بدء التجربة في إحدى المحافظات، للتعرف على آراء المواطنين قبل تعميمها.
فيما أكد محمود عبد العزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين، أنه لا يوجد مد لمدة صرف المقررات التموينية لشهر أغسطس، وأن عجز السلع التموينية ينتهي أواخر الشهر الجاري، حيث تبذل الوزارة جهودًا كبيرة لتوفير عجز السلع كالزيوت والأرز.