x

خطة لاستغلال جزيرتى «الوراق والدهب» كمحميات طبيعية..و«البيئة» تنشئ حدائق بهما

الإثنين 01-06-2009 00:00 |

أعلنت وزارة البيئة عن خطة لاستغلال جزيرتى الوراق والدهب كمحميات طبيعية، وإنشاء مشروعات خدمية بهما، منها مشاتل زهور للتصدير مثل حقول التيوليب فى هولندا، وحدائق ترفيهية وثقافية ضخمة مثل ديزنى لاند فى أمريكا.

وقال المهندس ماجد جورج، وزير البيئة، إن الوزارة تلقت تقريراً من شعبة الفنون بالمجلس القومى للثقافة يوصى بمنع تخصيص أى مسطحات على النيل للأغراض الصناعية، وعمل دراسات جدوى لنقل الموجود منها، ومتابعة برامج الصيانة فى حالة الاضطرار لاستمرار وجودها، لتقليل تأثيرها السلبى على البيئة.

وأضاف أن التقرير أوصى بزيادة المسطحات الخضراء، والعناية بتشجير المناطق حول المصانع التى يتعذر نقلها، والالتزام بتطبيق التشريعات التى تقضى باستخدام المرشحات على مداخنها، وعدم صرف مخلفاتها فى النيل، وتوقيع العقوبات الرادعة للمخالفين.

وقال الدكتور محمد إبراهيم، مستشار قطاع المحميات بوزارة البيئة، إن استغلال جزيرتى الوراق والدهب يأتى فى إطار خطة قومية للحفاظ على محميات جزر نهر النيل، التى يصل عددها 144 جزيرة، وتتضمن هذه الخطة ترشيد استخدام المبيدات الحشرية والكيماويات الزراعية للإقلال من الملوثات التى يتم صرفها فى مياة نهر النيل والمحافظة على الكائنات البرية الحية الحيوانية والنباتية، مما يؤدى إلى زيادة الجذب السياحى وزيادة الوعى البيئى لسكانها.

وأضاف أنه تم البدء بالفعل فى تطوير هذه الجزر خلال الفترة الماضية، وأن مشروع إنشاء الحدائق سوف ينتهى فى الوقت القريب بهدف توسيع رقعة المساحات الخضراء بها لمنع ظهور أى ملوثات.

من جانبه قرر مجلس محلى قرية جزيرة الوراق بالجيزة عقد اجتماع طارئ لبحث قرار وزارة البيئة بشأن استغلال جزيرتى الوراق والدهب، وقال عدلى راشد، منسق حركة «ملاك جزيرة الوراق»، إن رئيس المجلس فوجئ بالقرار، وسيجتمع مع الحركة التى تضم 150 من مالكى الأراضى لبحث القرار والتأثيرات السلبية التى من الممكن أن يسببها للملاك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية