قال وزير الخارجية القبرصي يوانيس كاسوليديس، الأحد، إن «جزيرة قبرص لن تستخدم كمنصات لإطلاق الصواريخ ضد سوريا، مؤكدا في الوقت ذاته أن قبرص على أتم الاستعداد إذا لزم الأمر أن تصبح نقطة عبور أو ترانزيت للمواطنين الأجانب في منطقة الشرق الأوسط إلى ديارهم».
أخبار متعلقة
ونقلت وكالة الأنباء القبرصية عن كاسوليدس قوله، قبيل مغادرته وتوجهه إلى مصر، إن «الحكومة القبرصية أعربت مرارا عن قلقها العميق حيال استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، خصوصا ضد أطفال شعب سوريا الودود، محذرا من خطورة رد حكومته إذا اقتربت هذه الأسلحة منها».
وأضاف كاسوليدس أن عملية مقتل 1429 سوريا ومن ضمنهم 426 طفلا في الهجمات الأخيرة على سوريا تعد جريمة ضد الإنسانية ويجب إدانتها من كل الجهات، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يمر مثل هذا الحدث دون عقاب.
وأوضح أن قبرص على أهبة الاستعداد لتولي مسؤولية إجلاء المواطنين الأجانب من منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن قبرص تسعى للأمن والسلام كما حصلت على ضمانات بأنه لن يتم استخدامها كمنصة لإطلاق الصواريخ.
وأشار كاسوليدس إلي أن قبرص لا يمكن أن تكون منطقة آمنة ومنصة لإطلاق الصواريخ في الوقت ذاته، موضحا أنها لا تفتح باب الحديث عن اللاجئين السوريين نظرا لأن الوضع الاقتصادي الحالي في قبرص غير مؤهل لاستقبالهم .
