قال السفير علي العشيري، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، إنه تم الإفراج عن المصريين المحتجزين في غزة على ذمة التحقيقات، وذلك بعد تدخل السفير ياسر عثمان، رئيس البعثة الدبلوماسية في رام الله.
وأوضح «العشيري» في تصريحات صحفية أنه «ستتم مباشرة التحقيقات بشأن المخالفات المالية المنسوبة لهما، وستتابع بعثتنا في رام الله التحقيقات وصولا إلى إنهاء هذا الموضوع».
كانت شرطة حركة المقاومة الإسلامية «حماس» اقتحمت مقر الجالية المصرية في غزة، وألقت القبض على مسؤول الجالية ونائبه، حيث اتهمهما الجانب الفلسطيني اتهامات مالية.
وأوضح بيان إعلامي لحكومة «حماس» المقالة في غزة أنه «بعد تواصل السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية، ياسر عثمان، مع المسؤولين في الحكومة، وفي وزارة الخارجية بـ«غزة»، وبعد انتهاء التحقيقات القانونية مع عادل عبد الرحمن الكحلوت، تم إخلاء سبيله مع تأكيدنا أنه مواطن فلسطيني لا يمثل الجالية المصرية».
وأضاف البيان أنه «تم التعامل مع المواطن، وفق أبعاد قانونية، ولا أبعاد سياسية للقضية».
كانت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة نفت اقتحام عناصر من الأجهزة الأمنية مقر الجالية المصرية في مدينة غزة، مؤكدة أنه تم استدعاء رئيس الجالية عادل عبد الرحمن بناء على طلب من النيابة العامة، للتحقيق معه في قضايا «جنائية».
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، إسلام شهوان، في تصريحات صحفية، إن «الأنباء التي تواردت عن اقتحام مقر الجالية المصرية في غزة، التي تتخذ من جمعية المركز الثقافي المصري مقرا لها بالمدينة، عارية عن الصحة تماماً فما حدث هو استدعاء لعبد الرحمن، وهو مدير جمعية المركز الثقافي المصري بناء على طلب من النيابة العامة، للتحقيق معه في قضايا جنائية».
وأضاف أن «الجمعية لم تكن مرخصة، ولم تحصل على موافقة من وزارة الداخلية فيما يتعلق بإجراءات العمل وفق قانون الجمعيات، والنيابة العامة طلبت التحقيق مع مدير الجمعية حول بعض القضايا المالية، وشكاوى قدمت ضده من المواطنين».