قال رئيس مجلس النواب الأمريكي، جون بينر، ونواب جمهوريون آخرون، في بيان، إن المجلس سيدرس مشروع قانون بشأن العمل العسكري في سوريا في 9 سبتمبر المقبل.
أخبار متعلقة
وأضاف البيان: «بعد التشاور مع الرئيس باراك أوباما نتوقع أن يدرس المجلس مشروع القانون في 9 سبتمبر المقبل، وذلك يعطي للرئيس المزيد من الوقت لعرض مبرراته على الكونجرس والشعب الأمريكي».
من جانبه، قال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي، ميتش ماكونيل، إن باراك أوباما أبلغه بأنه سيسعى للحصول على تفويض من الكونجرس باستخدام القوة قبل تنفيذ أي عمليات قتالية ضد سوريا.
وأضاف «ماكونيل»، في بيان: «يتعزز دائما دور الرئيس كقائد أعلى للقوات المسلحة عندما يحظى بالدعم الواضح من الكونجرس».
وفى سياق متصل، قال مسؤولون فى الإدارة الأمريكية إن البيت الأبيض يعتقد أن الكونجرس سيصوت بالموافقة على الضربة العسكرية، وأضافوا أن «أوباما» سيناقش دوافع واشنطن لعمل عسكري في سوريا مع زعماء العالم في قمة العشرين، الأسبوع المقبل.
يذكر أن الكونجرس بغرفتيه «النواب والشيوخ» حاليا في إجازته الصيفية، وسيعاود عمله في واشنطن فى 9 سبتمبر المقبل.
ويتمتع الديمقراطيون بغالبية في مجلس الشيوخ في حين يهيمن الجمهوريون على مجلس النواب منذ يناير 2011، وسبق أن تدخلت الولايات المتحدة عسكريا في ليبيا في 2011 دون موافقة النواب، لكن موافقتهم على تدخل عسكري ضد نظام بشار الأسد ستمنح «أوباما» دعمًا سياسيًا.
