رصدت «المصري اليوم»، السبت، قيام وزارة التربية والتعليم بتعلية الأسوار الحديدية للوزارة من الخارج إلى الضعف، وذلك لأول مرة منذ ثورة يناير، وأرجعت مصادر بالوزارة السبب إلى تخوفهم من تعرض مبنى الوزارة لأي أعمال شغب أو بلطجة أو حرق.
وقال مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم، رفض ذكر اسمه، إن «هناك قلقا بشأن ما يدور من أحداث داخلية على الساحة السياسية، التي أسفرت عن حرق العديد من المنشآت العامة ومؤسسات الدولة، مما جعل الوزارة تتخذ إجراءات احترازية، بسبب تطور الأحداث، لحماية ديوان وزارة التربية والتعليم من التعرض لأي أعمال شغب أو بلطجة أو حرق».
وأشار المصدر إلى أن «القبض على عدد من قيادات وزارة التربية والتعليم والعاملين بها من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين سبب سخطا كبيرا لديهم، وتمت زيادة إجراءات التأمين، تحسباً لأي محاولات عنف ضد الوزارة، للرد على ما حدث، والوزارة تعمل بشكل مكثف على رفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين مقارها وموظفيها».
وفي سياق متصل، كرم الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، الأستاذ محمد عبد المقصود، مدير عام المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، بمكتبه بديوان عام الوزارة، بسبب بحث حول تطوير التعليم الفني.
كان «عبد المقصود» شارك في المؤتمر العلمي الأول لمشروع الكليات التكنولوجية تحت عنوان «ضمان جودة التعليم في الكليات التكنولوجية ومتطلبات سوق العمل»، حيث تقدم بورقة تحت عنوان «طالب التعليم الفني .. ما له وما عليه»، وتم تقييمها بدرجة الامتياز، وقررت إدارة المؤتمر طباعة هذا البحث على نفقة المؤتمر في كتاب يضم أبحاث المؤتمر المتميزة، اعترافا بأهميته.
وأثنى الوزير على المشاركة العلمية المتميزة لمدير المدينة التعليمية، وقام بتحويل البحث إلى كل من رئيس قطاع التعليم الفني، ومستشار الوزير للجودة، للاستفادة منه في تطوير العملية التعليمية بالمدارس الفنية.