x

«أوباما» يدعو «الكونجرس» للتصويت على قرار شن ضربة عسكرية محدودة ضد «نظام الأسد»

السبت 31-08-2013 19:55 | كتب: معتز نادي |
تصوير : other

قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، السبت، إن بلاده قررت شن ضربة عسكرية ضد النظام السوري، بسبب استخدامه أسلحة كيماوية ضد شعبه.

وأوضح «أوباما»، في بيان له أذاعته قناة سكاي نيوز عربية: «قررنا شن ضربة على أهداف خاصة بالنظام السوري، وهذه الضربة لن تكون مفتوحة، وستكون محدودة، لمعاقبة النظام السوري على استخدام الأسلحة الكيماوية».

ودعا «أوباما» أعضاء الكونجرس الأمريكي إلى التصويت على قرار شن ضربة عسكرية ضد نظام بشار الأسد في سوريا، مضيفًا: «النساء والأطفال قتلوا بأبشع الأسلحة، والذين ماتوا كانوا من الأطفال والفتيات، وماتوا نتيجة استخدام غاز سام من النظام، وهذا يشكل خطرًا كبيرًا على أمننا القومي».

وأوضح «أوباما» أن الضربة العسكرية «ربما تكون قريبًا جدًا، أو الأسبوع المقبل أو بعد شهر»، حسب تعبيره، مستنكرًا استخدام الأسلحة الكيماوية لأنها ذلك يعني وصولها لـ«منظمات إرهابية، وبالتالي يجب علينا مواجهة هذا الأمر»، حسب قوله.

وتطرق «أوباما» للحديث عن رفض مجلس العموم البريطاني لشن ضربة عسكرية ضد النظام السوري، رغم موافقة ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، وأضاف: «أعلم أن الدولة ستكون أقوى، واتخذنا هذه التدابير، ويجب أن يكون هناك نقاش».

ولفت إلى أنه أجرى مشاورات بشأن سوريا لاتخاذ تدابير من شأنها حماية الأمن القومي لبلاده، وقال: «إن أردنا غض النظر تجاه هذا الاتجاه السافر فهذا غير مناسب»، في إشارة منه لاستخدام نظام «الأسد» أسلحة كيماوية ضد المدنيين في سوريا، مشيرًا إلى أنه سيتشاور مع الكونجرس الأمريكي بشأن الضربة العسكرية، مؤكدًا استنكاره لـ«قتل الأطفال بتلك الأسلحة».

وتابع: «لن نربي أطفالنا إلا إذا تحملنا وعودنا ومسؤولياتنا، وسأرفع هذه الرسالة للعالم، وينبغي أن نؤكد مواجهة هذا الاستخدام، وعلينا أن نكون حذرين ودقيقين بشأن الضربة»، داعيًا المجتمع الدولي لدعم قراره.

وخاطب الشعب الأمريكي، بقوله: «انتهينا من حرب في العراق وأفغانستان والشعب الأمريكي يعلم أنه لايمكن حل النزاع باستخدام الأسلحة، وأخذنا كثيرًا من السنوات لحل الأزمة في سوريا، وسنستمر في دعم المعارضة، والضغط على نظام الأسد بما يحقق الديمقراطية»، مؤكدًا في الوقت نفسه أن جنود بلاده لن يشاركوا في «الضربة العسكرية»، وستسعى الولايات المتحدة إلى «حل سياسي».

وجدد في ختام خطابه مطالبته للكونجرس الأمريكي بالتصويت لـ«صالح الأمن القومي على قرار الضربة العسكرية»، حسب قوله، معتبرًا أن قراره «ليس بخيار سهل».

وكانت لجان التنسيق المحلية في سوريا أعلنت أن حصيلة القتلى، الذين سقطوا جراء «هجوم كيماوي» على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق ارتفعت إلى أكثر من 1300 شخص، بينما نفت دمشق استخدام أي أسلحة كيماوية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية