x

الهداف الجزائرية :(الحكم «4» .. الجزائر «صفر»).. مصر لم تثأر.. والحكم ‏‏تجبر.. والجزائر لم تخسر

الجمعة 29-01-2010 18:31 | كتب: محمد يحيى |
تصوير : اخبار

أبت الصحف الجزائرية  أن تعترف بالهزيمة المذلة التى نالها منتخب بلادها أمام ‏مصر بأربعة أهداف نظيفة فى الدور قبل النهائى لبطولة كأس الأمم الأفريقية واتهمت الصحف الحكم البنينى «كوفى كودجا» بمجاملة مصر وإفساد المباراة ‏بعد طرده ثلاثة لاعبين جزائريين.‏

‏ وقالت صحيفة «الهداف» فى عنوانها الرئيسى: «الحكم 4.. الجزائر صفر.. ‏مصر لم تثأر والحكم تجبر والجزائر لم تخسر»، فى إشارة منها إلى قيام الحكم ‏بالتحامل على لاعبى فريقها.‏

ونقلت «الهداف» عن «عنتر يحيى» مدافع الجزائر، قوله "مادام مقر الكاف فى ‏مصر، فلن تكون هناك نزاهة فى كرة القدم الأفريقية، وأضاف الحكام جاملوا ‏مصر للمرة الثانية على التوالى فبعد احتساب هدف غير صحيح فى مباراة ‏الكاميرون جاء الدور علينا ليتم طرد «حليش» رغم أن الإنذار الأول لم يكن له ‏أى أساس من الصحة، فضلاً عن دخول جميع لاعبى مصر لمنطقة الجزاء قبل ‏لعب ضربة الجزاء وبالتالى ضرورة إعادتها.‏

‏ كما نقلت «الهداف» عن «رفيق حليش» الذى نال أول بطاقة حمراء للجزائريين ‏تأكيده أنه قال لـ«حسن شحاتة»، المدير الفنى لمنتخب مصر، عند توجهه لغرفة ‏تغيير الملابس بعد حصوله على الطرد «عرفت كيف تحصلون على كأس الأمم، ‏ومن الضرورى أن تكون لديك الأموال ومقر الكاف فى بلدك لتحصل على التاج ‏الأفريقى».‏
‏ ووضعت الصحيفة صورة للحكم البنينى «كودجا»، وعليها أذن حمار للتهكم عليه ‏بعد أن رفض مصافحة «عبدالقادر غزال» مهاجم الجزائر، عندما تم تغييره ‏بالحارس البديل «محمد زيماموش».‏

‏ واتفقت معها صحيفة «الشروق» التى حرصت على مواساة الجماهير واللاعبين ‏بقولها «معلش يا رجال مازال المونديال»، وأكدت أن الخضر لاتزال لديهم ‏الفرصة للتعويض من خلال مشاكتهم فى كأس العالم المقبلة بجنود أفريقيا.‏

‏ وظهرت الصحيفة وكأنها لم تصدق نفسها بعد الخسارة بقولها «من قال إننا ‏انهزمنا فى بنجيلا فقد كذب!»، وأشارت إلى أن الجماهير الجزائرية للمرة الأولى ‏فى التاريخ نزلت إلى الشوارع لتحية منتخب بلادهم رغم الخسارة.‏

‏ وأكدت الصحيفة أن الحكم كودجا كان له الدور الأكبر فى خسارة فريقها، ‏ووضعت صورة له وركبت عليها حفنة من الدولارات فى إشارة إلى حصوله على ‏رشوة من مصر نظير طرد لاعبى الجزائر .‏

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية