قررت أسرة أمين الشرطة محمد عبد الحميد بسيوني، من قوة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن شمال سيناء، الذي استشهد في عملية إرهابية ارتكبها مجهولون، بأسلحة ثقيلة في العريش، تشييع جنازته بمسقط رأس العائلة بقرية مدبول التابعة لمركز كفر الشيخ، بدلًا من تشييعها بمحل إقامة أسرته بقرية «ألابشة» التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية.
كان الشهيد قد لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى العريش، متأثرا بإصابته بثلاث طلقات نارية، أطلقت عليه من مجهولين في عملية إرهابية جديدة، فيما سادت حالة من الغضب بين الأهالي، الذين طالبوا بالقصاص من قتلة الشهيد.
وقالت مصادر أمنية إنه جار نقل جثمان الشهيد من العريش إلى القاهرة في طائرة عسكرية، ثم نقله إلى مسقط رأسه بالمحلة لتشييع جثمانه في جنازة عسكرية وشعبية حتى مثواه الأخير.