أمر المستشار محمد صلاح عبد المجيد، رئيس نيابة شرق الإسكندرية الكلية، بحجز 85 متهمًا من المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول، لحين ورود تحريات البحث الجنائي، وتحريز الأسلحة المضبوطة بحوزتهم وإرسالها إلى مصلحة الطب الشرعي.
ويواجه المتهمون تهم الانضمام إلى «جماعة محظورة» بالمخالفة للقانون، والانضمام إلى «جماعة تتخذ من الإرهاب وسيلة من وسائلها» وحيازة أسلحة نارية وبيضاء وتكدير السلم العام وإثارة الشغب وتعطيل المواصلات العامة.
كان اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، قال إن المديرية تمكنت من إلقاء القبض على أكثر من 84 متهمًا على خلفية الاشتباكات التي شهدتها منطقة سيدي جابر ورشدي، الجمعة، وتم التنسيق بين قوات الشرطة والجيش والبحرية لحفظ الأمن بجميع مناطق المحافظة، مؤكدًا عدم السماح بالخروج عن السلمية في التظاهرات أو خرق حظر التجوال.
وأوضح اللواء ناصر العبد، مدير المباحث، أن قوات الأمن قامت بالقبض على 85 شخصًا خلال الاشتباكات التي دارت بين الطرفين بالمحافظة، بتهمة إثارة الشغب إضافة إلى كسر الحظر، مشيرًا إلى أنه جار فحصهم.
وأشار «العبد» إلى أن المضبوطين ضبط بحوزة بعضهم عدد 2 فرد خرطوش محلي الصنع عيار 12، وعدد 14 طلقة من ذات العيار، و2 صندوق بداخلهما زجاجات مولوتوف، وسكين وعدد 2 قناع واقٍ ضد الغاز، ومنشاكو وعدد 6 إطارات كاوتش وكاميرا تصوير وكمية كبيرة من المنشورات المناهضة للقوات المسلحة، وكمية كبيرة من الألعاب النارية وتي شيرت مموه «صاعقة» وتروسيكل دون لوحات معدنية وسيارة.
ومن بين المتهمين المضبوطين 4 أشخاص من العناصر القيادية بجماعة الإخوان المسؤولين عن التحريض والتمويل للحشد وتنظيم المسيرات بالمحافظة، وهم «الحسن.م.أ» (36 سنة) صاحب شركة مقاولات مقيم بدائرة قسم الجمرك، وشقيقه «إسماعيل» (47 سنة) مستخلص جمركي مقيم بذات العنوان، و«عبد الرؤوف.أ.خ» (50 سنة) صاحب شركة استيراد وتصدير، و«السيد.م.م» (52 سنة) صاحب شركة لبيع الأدوات الصحية مقيم بدائرة قسم باب شرقي، بحوزته بعض الأوراق لخطط المظاهرات والمسيرات في المرحلة القادمة بالإضافة إلى أحد الأشخاص كان يرتدي زيًا عسكريًا وبفحصه تبين أنه يعمل محفظ قرآن بمدينة كفر الدوار.
كانت الإسكندرية شهدت، الجمعة، اشتباكات بين الأهالي وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، وأنصار الرئيس المعزول، والتي بدأت بمنطقتي سيدي جابر ورشدي وامتدت إلى كوبري ستانلي.