قالت وزارة الخارجية السورية في بيان، الجمعة، إن التقرير الذي نشرته واشنطن عن أدلة جمعتها المخابرات الأمريكية وتثبت استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية بريف دمشق، هو مجرد «ادعاءات كاذبة ولا تستند إلى أدلة».
وأضاف البيان الذي أذاعه التليفزيون الرسمي: «ما قالته الإدارة الأمريكية بأنها أدلة قاطعة إنما هي روايات قديمة نشرها الإرهابيون منذ أكثر من أسبوع بكل ما تحمل من فبركة وكذب وتلفيق»، وأكد أن أسباب توجيه الاتهامات للحكومة السورية كاذبة.
وعلى صعيد متصل، قالت مصادر دبلوماسية، رفضت ذكر اسمها، إن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أبلغ الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن أن النتائج النهائية لتحليل العينات التي جمعها خبراء الأسلحة الكيماوية في سوريا، الأسبوع الماضي، قد لا تكون جاهزة قبل أسبوعين.
وفي غضون ذلك، أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أكد لرئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، على «ديمومة العلاقة الخاصة» بين بلديهما، وذلك في اتصال هاتفي، عقب رفض مجلس العموم البريطاني السماح للحكومة بشن ضربة عسكرية محتملة ضد النظام السوري.