قالت المخابرات الأمريكية، في تقرير نشر، الجمعة، إنه يمكن «بقدر عال من الثقة» تحميل النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيماوي الذي نفذ، في 21 أغسطس الماضي، قرب دمشق، وأعتبر أن قيام المعارضة بتنفيذ مثل هذا الهجوم «ضعيف الاحتمال».
وأضاف التقرير، الذي نشره البيت الأبيض، أن النظام السوري استخدم غاز الأعصاب في الهجوم الذي قال إنه أدى إلى مقتل 1429 شخصًا بينهم 426 طفلًا.
وصرح مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية للصحفيين، رفض نشر اسمه، عقب نشر تقرير المخابرات، أن واشنطن تدرس شن هجوم عسكري محدود ودقيق، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تعتزم القيام بأي عمل من أجل «تغيير النظام» .
من جهة أخرى، أعلن مسؤول مقرب من الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، أن «هولاند» ونظيره الأمريكي، باراك أوباما، واثقان أن النظام السوري يتحمّل مسؤولية الهجوم الكيماوي.
وأضاف المصدر: «(هولاند) أكد أن فرنسا تعتزم عدم ترك هذه الجرائم دون عقاب و(أوباما) يتفق معه».
على صعيد متصل، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، مارتن نيسركي، إن خبراء الأمم المتحدة بشأن الأسلحة الكيماوية أنهوا عملهم في سوريا ويعتزمون إصدار تقريرهم بشكل سريع، وأضاف أنهم يستعدون الآن للسفر وسيغادرون دمشق، السبت.