قالت ماري هارف، نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إنها لا تمتلك أي معلومات عن وجود بديل لسفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة، آن باترسون .
ونفت «هارف» في مؤتمر صحفي، معرفتها بتولي السفير ديفيد ساترفيلد، منصب القائم بأعمال السفارة، كما رفضت «هارف» التعليق على مغادرة «باترسون».
كان نبيل فهمي، وزير الخارجية، التقى «ساترفيلد» في 15 أغسطس الجاري.
وغادرت القاهرة، الجمعة، السفيرة الأمريكية آن باترسون، بعد انتهاء فترة عملها بالقاهرة التي استمرت 26 شهرًا في أقصر مدة تقضيها كسفيرة لبلادها في الخارج، كما تم تعيين ديفيد ساترفيلد، مدير القوة متعددة الجنسيات في سيناء، قائمًا بالأعمال.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت نظيرتها المصرية منذ 3 أيام بانتهاء فترة عمل «باترسون» في القاهرة، وأنه سيتم تعيين ديفيد ساترفيلد، مدير القوة متعددة الجنسيات في سيناء، قائمًا بالأعمال لحين تعيين سفير جديد، ويذكر أن نبيل فهمي، وزير الخارجية، كان قد التقى «ساترفيلد» يوم 15 أغسطس الحالي.
وبدأت آن باترسون (62 عامًا) العمل الدبلوماسي عام 1973 وبدأت عملها في الخارج عام 1984 في السعودية كمستشار اقتصادي في السفارة الأمريكية بالرياض لمدة 4 سنوات، ثم عملت في بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في جنيف عام 1988 لمدة 3 سنوات، وعملت سفيرة لبلدها في السلفادور في الفترة من 1997 حتى 2000 وفي كولومبيا في الفترة من 2000 إلى 2003.
وفي عام 2004 عُيّنت «باترسون» نائبًا للمندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة في نيويورك، ثم انتقلت للعمل في باكستان عام 2007، وبعدها جاءت إلى مصر في منتصف عام 2011، وستتولى منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى.