قال مصدر طبي، الجمعة، إن 17 أصيبوا في الاشتباكات التي نشبت بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في مدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، وأوضح أن الإصابات تراوحت بين كسور واشتباه في الإصابة بطلقات خرطوش، وأنه تم نقل المصابين إلى مستشفى المنشاوي العام، لتلقي العلاج.
كانت مدينة طنطا شهدت أحدث كر وفر بين الأهالي وأنصار «الإخوان»، وتدخلت قوات الشرطة للفصل بين الطرفين بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، وجرت اشتباكات بين عدد من أعضاء جماعة الإخوان وقوات الشرطة التي أطلقت قنابل الغاز لتفريقهم، فانسحبوا إلى منطقة استاد طنطا.
كان المئات من أعضاء وأنصار الجماعة نظموا مسيرة تحركت من مساجد مستشفى الجامعة والسلام والدماطي، عقب صلاة الجمعة، ضمن فاعليات جمعة «الحسم».
وقال شهود عيان، إن المشاركين في المسيرة كانوا يرددون الهتافات المنددة بالجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، والشرطة، ما تسبب في غضب الأهالي الذين اشتبكوا معهم، ثم تدخلت الشرطة بعد ذلك للفصل بينهما.
من جانبه، قال اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، لـ«المصري اليوم»، إن الأوضاع تحت السيطرة ونجحت أجهزة الأمن في تفريق المسيرة بعد نشوب الاشتباكات، وأوضح أن الشرطة ستحمي جميع المصالح الحكومية والشرطية والخاصة، وستتصدى بكل حزم وقوة للخارجين على القانون.