وقعت مشادات بين الأهالي بشارع الحجاز بمصر الجديدة، وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بسبب هتافهم ضد القوات المسلحة، في حين شهد محيط مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر تواجدًا مكثفًا للشرطة العسكرية، لمساندة قوات الشرطة في تأمين المنطقة.
أخبار متعلقة
ووضعت حراسة عسكرية على مسجد «رابعة» نفسه، الذي يشهد عمليات ترميم، ومُنع المرور في إشارة «رابعة»، وتمركزت سيارتان ومدرعة شرطة بشارع الطيران.
في السياق نفسه، خرج العشرات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين من مسجد «العزيز بالله» بالزيتون، مدعومين بعدد من السيارات، التي وضعت على زجاجها ملصقات «رابعة» الصفراء، وظل قادتها يطلقون الكلاكسات للفت الانتباه، بالتوازي مع استخدام عدد من النساء المشاركات الأواني، لإحداث ضجيج.
ووزع المتظاهرون على المارة منشورًا يحثهم على الانضمام إليهم ضد «الانقلاب على الشرعية المنتخبة».
وانضمت مسيرة العزيز بالله إلى مسيرة قادمة من مسجد «المحمودية» بالمطرية.
وقام عدد من المشاركين في مسيرتين انطلقتا من ميدان الحجاز ومسجد «الخلفاء الراشدين» بمصر الجديدة، بالهتاف ضد قيادات الجيش ووزارة الداخلية، وطالبوا بالقصاص منهم لذويهم، كما رفعوا صور الرئيس المعزول محمد مرسي وأعلام مصر، مؤكدين أنه «لا تنازل عن الشرعية وعودة مرسي إلى الحكم»، ووقعت عدة مشادات كلامية ومناوشات بين أهالي المنطقة والمتظاهرين عند مرور المسيرة بشارع الحجاز في طريقها إلى قصر الاتحادية، بسبب الهتافات المناهضة للجيش.
