x

الأمن يعزز وجوده بميدان «سفنكس» بعد سماع إطلاق نار.. ويغلق كوبري 15 مايو

الجمعة 30-08-2013 14:31 | كتب: آيات الحبال |

عززت قوات الأمن والجيش من تواجدها عند تقاطع ميدان سفنكس، وشارع أحمد عرابي بالمهندسين، ومنعت مرور أي مسيرات لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد سماع دوي إطلاق نار، لم يتم تحديد مصدره حتى الآن، أثناء محاولة إحدى مسيرات أنصار مرسي التقدم باتجاه ميدان سفنكس.

كما أغلقت قوات الأمن كوبري 15 مايو أعلى ميدان سفنكس، لمنع أنصار مرسي من اعتلائه، تحسبا لقيامهم بأعمال عنف، كما حدث في 16 أغسطس الجاري عندما اعتلوا الكوبري نفسه، وأطلقوا النار على سكان المنطقة.

وتوجه بعض أنصار مرسي إلى الشوارع الجانبية فور سماع دوي إطلاق النار، في محاولة منهم للخروج من شارع أحمد عرابي إلى شارع جامعة الدول العربية.

كما أغلقت معظم العقارات السكنية بالمنطقة أبوابها، لمنع صعود أي أفراد إلى أسطح المباني، طبقًا لتعليمات وزارة الداخلية، أمس.

ونظم آلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي مسيرة بالمهندسين، للتنديد بالاعتقالات، خرجوا من مسجد المحروسة بشارع أحمد عرابي، مطالببن بالإفراج عن المعتقلين، ورحيل الفريق أول السيسي، رافعين شعار «اثبت يا ريس»، واتجهوا ناحية نفق «وادي النيل»، ثم إلى ميدان مصطفى محمود، ثم ميدان فوزي رماح.

واستخدم المتظاهرون شعار «30 -8 ثورة تانية»، ووقفوا أمام أحد المباني التابعة لسفارة الكويت، وهتفوا ضدها بشعارات منددة بثورة «30 يونيو»، ووصفوها بالانقلاب، منددين بالداخلية، والجيش.

وقالت «أم عمر»، إحدى المتظاهرات المنتميات إلى «الإخوان»: «المظاهرات ستستمر لحين عودة مرسي، لأنه رمز للحرية، ورمز الصمود، والأمر تجاوز عودته، لكنه رمز لجماعة الإخوان في الصمود».

 وقال شهاب الدين محمود: «الدم ثمن السلمية، التي اتبعناها منذ بدء الاحتجاجات، وسنظل على سلميتنا، والتظاهرات ستزداد في ظل التضييق الأمني علينا»، واختتم بإبداء مخاوفه من حدوث مواجهات بين الشرطة والجيش والمتظاهرين في ميدان سفنكس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية