نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، الخميس، تفاصيل ميزانية الوكالات الاستخبارية الأمريكية أو ما يعرف بـ«الميزانية السوداء» للولايات المتحدة، وأوضحت الصحيفة أنها استندت على الوثائق التى سربها الفني السابق فى المخابرات الأمريكية، إدوارد سنودن.
ووفقًا للصحيفة، أظهرت الوثائق المسربة أن الأقمار الصناعية لعبت دورًا في تعقب زعيم تنظيم «القاعدة» السابق، أسامة بن لادن، في 2011، وأكدت إحدى الوثائق أن هذه المراقبة كانت جوهرية لتحضير المهمة، وساهمت في اتخاذ القرار بتصفيته، وكذلك قامت وكالة الأمن القومي الأمريكية، المكلفة باعتراض المكالمات الهاتفية والمراسلات الإلكترونية، من جانبها بإنشاء مجموعة متخصصة في تطوير واستخدام برمجيات تجسس على أجهزة الحاسب الألى والهواتف المحمولة لعناصر «القاعدة» المشتبه في أنهم قادرون على تقديم معلومات استخبارية لرصد مكان تواجد «بن لادن».