أكد وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، الخميس، أن بلاده ستواصل إيصال رسالة إلى مصر مفادها أنه لن توجد نتائج إيجابية على المدى الطويل دون احترام سيادة القانون وعملية شاملة، وحماية جميع الأقليات.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية الفرنسية، مساء الخميس، في ختام أعمال المؤتمر السنوي للسفراء الفرنسيين، والذي عقد على مدى 3 أيام بباريس.
وأضاف «فابيوس» أنه وفي الأزمة التي مزقت مصر، البلد الصديق لفرنسا، سعينا جاهدين للعمل لصالح طريق سلمي وديمقراطي.
فى سياق آخر، أكد وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده تؤيد جهود الولايات المتحدة في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، مشددًا على استعداد باريس للمساهمة في جهود دفع المفاوضات.
واستعرض رئيس الدبلوماسية الفرنسية التحديات الحالية، ومن بينها الحركات الديمقراطية، التي تعكس التوق للحرية والكرامة والتغيير، مشيرًا إلى أنه بالنسبة للثورات العربية، فإن الوضع يبدو غالبا مأساويا، حيث أثبتت الثورات أنها لايمكن أن تنجح إذا ما أرادت السلطات بها أن تقوم بأسلمة المجتمع بالقوة، إذا رفضت وجود حكومة شاملة أو إذا لم تعمل على معالجة المشكلات الاقتصادية.