أعلن الاتحاد الأوربي، الاثنين، أنه قرر تقليص أنشطة بعثته فى دمشق للحد الأدنى بسبب الظروف الأمنية.
وقالت الأمم المتحدة إنها ستسحب كل الموظفين الدوليين غير الأساسيين من سوريا بسبب تدهور الوضع الأمني وتقصر وجود الباقين على العاصمة.
وأضافت أن ما يصل إلى 25 من بين نحو 100 موظف دولي قد يغادرون هذا الأسبوع، مضيفة أن ثمة ضرورة لمزيد من العربات المدرعة بعد هجمات على قوافل مساعدات إنسانية في الأسابيع الماضية والاستيلاء على بضائع أو عربات، ووجدت بعض القوافل نفسها محاصرة وسط إطلاق نار بين القوات الحكومية وقوات المعارضة المسلحة في حوادث أصيب في أحدها اثنان من الموظفين قرب المطار.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في بيان نشر على موقع شبكة الأنباء الإنسانية «إيرين» التابعة لها: «قررت الأمم المتحدة سحب كل الموظفين الدوليين غير الأساسيين من سوريا، ووقف جميع الزيارات الميدانية خارج العاصمة في الوقت الحالي».
وأضاف أن دمشق كانت تعتبر «آمنة» حتى الأسبوع الماضي عندما أغلق المطار الرئيسي وألغيت رحلات متجهة إلى سوريا بعد عدة هجمات شنتها المعارضة.
وقال صابر مغال، كبير مستشاري الأمم المتحدة الأمنيين في سوريا: «الوضع يتغير بشكل كبير، هناك خطر متزايد على عمال المساعدات الإنسانية نتيجة إطلاق النار العشوائي أو الاشتباكات بين الطرفين».
ميدانيا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 100 سوري قتلوا، الاثنين، في أنحاء متفرقة من البلاد.
وذكر المرصد، في بيان له: «ارتفع إلى 68 عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا إلى قافلة شهداء الثورة السورية».
وأضاف قتل ما لا يقل عن 22 من القوات النظامية إثر استهداف آليات بتفجير عبوات ناسفة.