قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، إن «مصر تخوض حربًا ضد المرض بالتوازي مع حربها ضد الإرهاب، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها الدولة المصرية على الصعيدين السياسي والصحي»، مؤكدًا أن الرئاسة حريصة كل الحرص على خوض معركة الصحة لكل المصريين ورسم سياسة صحية جديدة تتيح لكل المصريين العيش بإنسانية وكرامة».
وأضاف «المسلماني»، خلال لقائه الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان، في ديوان عام الوزارة، الخميس، أن المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، أوفده والدكتور عصام حجي، المستشار العلمي لرئاسة الجمهورية، للقاء الوزيرة لمناقشة العديد من الملفات المتعلقة بصحة المواطن، وكذا مناقشة ملفي البيئة والصحة العامة وتأثيرهما على صحة المواطنين، بالإضافة إلى مناقشة ملف الالتهاب الكبدي الوبائي وطرق مكافحته.
وأشار «المسلماني»، في تصريحات لـ«المصري اليوم» على هامش الزيارة، أنه استمع لمقترحات وزيرة الصحة وسيتم تحديد موعد آخر خلال الفترة المقبلة لمناقشة تلك المقترحات وتحويلها لخطوات تنفيذية، مشيرًا إلى أن هدف الرئاسة «الوصول لوضع صحي أفضل فيما بعد المرحلة الانتقالية»، لأن القيادة السياسية الحالية تتعامل بهدف وضع أسس لما بعد المرحلة الانتقالية، ويحركها الدافع الوطني لتسليم البلاد في أفضل حالة وليس كمجرد قيادة لمرحلة انتقالية.
بدورها، قالت الدكتورة مها الرباط إن تلك الزيارة تأتي كمقدمة لخطوات مستقبلية تتعلق بالارتقاء بالمنظومة الصحية للمواطنين وتعكس اهتمام رأس الدولة بهذا الملف، مشيرة إلى أن اللقاء تناول مناقشة ملف الالتهاب الكبدي الوبائي وملفي البيئة والصحة العامة، وتم الاتفاق على تبادل الدراسات لتحديد الأولويات في هذا الملف المهم.
كما سلمت الوزيرة للدكتور عصام حجي، المستشار العلمي للرئيس، عدة تقارير لقطاع الطب الوقائي بالوزارة تتضمن التقرير السنوي للوزارة حول رصد ملوثات مياه النيل والهواء، والتقرير السنوي لرصد ملوثات الأسماك، وكذا تقرير ثالت حول المتغيرات البيئية.