أعلنت أكاديمية الفيلم الأوروبي عن جوائز دورتها الخامسة والعشرين، والتي تصدرها الفيلم الفرنسي Amour، للمخرج «مايكل هانكه».
وأكد الفيلم الاكتساح الذي يحققه في كل المهرجانات التي يشارك بها، وذلك بعد أن فاز بأربعة جوائز رئيسية من ضمنها أفضل فيلم ومخرج.
وتدور أحداث الفيلم حول زوجين متقاعدين في العقد الثامن من عمرهما، يتعرضان للتجربة الأصعب في حياتهما بعد إصابة الزوجة بسكتة دماغية، ومحاولة الزوج البقاء بجانبها لمساعدتها على إبقاء الذكريات واكتشاف المعنى الأعمق للحب.
كان العرض الأول للفيلم في مهرجان «كان» السينمائي، وتوج حينها بالسعفة الذهبية كأفضل فيلم بالمهرجان، واعتبره النقاد واحدا من أفضل الإنتاجات السينمائية التي قدمت في السنوات الأخيرة.
ومع العروض المستمرة للفيلم استمر الفيلم في حصد الجوائز المختلفة، وتوج ذلك بجوائزه الأربعة في جوائز الفيلم الأولى: كأفضل فيلم ومخرج، وأفضل ممثل وممثلة للفرنسيين الكبيرين «جان لوي ترانتيتيان» و«إيمانويل ريفا».
وصار الحديث في تلك الآونة عن تتويج مؤكد بأوسكار أفضل فيلم أجنبي، وتجاوز ذلك إلى الجائزة الكبرى كأفضل فيلم، أسوة بالفيلم الفرنسي The Artist الذي حقق ذلك الإنجاز التاريخي للمرة الأولى في دورة الأوسكار الأخيرة.
وفي بقية جوائز دورة الفيلم الأوروبي، فاز الفيلم الدنماركي The Hunt بجائزة أفضل سيناريو، وحصد الفيلم الإنجليزي Shameعلى جائزتي أفضل تصوير ومونتاج.
وتعتبر جوائز الفيلم الأوروبي واحدة من أرفع الجوائز السنوية التي تقدم في القارة العجوز، وعادة ما تكون مؤشراً على الإنتاجات الأوروبية الأهم خلال العام، ولذلك يطلق عليها بعض النقاد لقب «الأوسكار الأوروبي».