قال الأنبا أنطونيوس عزيز، مرشح الكنيسة الكاثوليكية، لـ«لجنة الـ50» لتعديل الدستور، إن الكنيسة «راضية بشكل كبير» عن المسودة الأولية التي تم وضعها عن طريق «لجنة الـ10»، مضيفاً في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن هناك بعض الملاحظات عليها ستتم مناقشتها خلال الاجتماعات فيما بعد.
وحول إصرار بعض السلفيين على تواجد المادة 219 في الدستور، قال «أنطونيوس» إن «جميع القوى السياسية اتفقت على رفض المادة 219، والجميع مُصر على عدم وجودها في الدستور عدا حزب واحد فقط لذا لا يوجد قلق بشأن هذه المادة التي وضعت في الأساس بطريقة مشكوك فيها وغير صحيحة»، لافتاً إلى أن «الجميع يريد لمصر دستوراً مدنياً وليس دينياً أو عسكرياً».
وعن توافق الكنائس الثلاث فيما بينهما حول وضع الدستور، قال الأنبا «أنطونيوس» إنه يتمنى أن يكون هناك اجتماع بين الكنائس قبل التقاء لجنة الـ50، و«لكن الوقت لم يسعفنا، وما يسعدنا ويطمئننا هو أن القوى المدنية جميعها على اتفاق وتوافق فيما بينها للخروج بدستور مدني يناسب ويتفق مع حجم مصر».