x

البورصة ترتفع بنسبة طفيفة في تعاملات الخميس.. والأسهم تربح 2.3 مليار جنيه

الخميس 29-08-2013 15:18 | كتب: محمد سيد طه, وكالات |

عكست مؤشرات البورصة اتجاهها الهابط بنهاية جلسة تداول، الخميس، بعد تراجع تجاوز 4%، وفقد الرأسمال السوقي ما يقرب من 10 مليارات جنيه، وسط تكهنات بتوجيه ضربة عسكرية وشيكة لسوريا، لتغلق داخل المنطقة الخضراء بعد صعود المؤشر الرئيسي «EGX30» بنسبة 0.8% عند مستوى 5267 نقطة، وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70»» بنسبة 1.36% ليسجل 441.4 نقطة، كما صعد أيضا المؤشر الأوسع نطاقا EGX100»» بنسبة 1.2% مسجلا 746.9 نقطة.

بلغت قيمة التداول على الأسهم 230.4 مليون جنيه، من خلال تنفيذ 14.6 ألف صفقة، وربح رأس المال السوقي نحو 2.3 مليار جنيه ليسجل 354.7 مليار جنيه.

ورهن متعاملون بالسوق اتجاه مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع المقبل، على نتائج مظاهرات أنصار جماعة الإخوان المسلمين الذين يعارضون عزل الرئيس محمد مرسي، الجمعة، بالإضافة إلى احتمالية قصف سوريا.

قال محمد فتح الله، رئيس مجلس إدارة أحد بنوك الاستثمار، إن وضع أسواق المال العربية والعالمية سيتضح بعد اتخاذ الإجراء النهائي تجاه سوريا، مشيرا إلى أن الفترة التي تسبق القصف تشهد تذبذبا في أداء مؤشرات البورصة، وهو ما حدث بالفعل حينما قصفت الولايات المتحدة الأمريكية العراق، حيث شهدت تلك الفترة تذبذبا حادا في أسواق المال، وبعد القصف استأنفت البورصات الصعود مجددا.

وأوضح أن المستثمرين في أسواق المال يفضلون الاستمرار في السوق، بالرغم من ارتفاع المخاطر والتي يقابلها ارتفاع العوائد، ومن ثم فإن نسبة التحول إلي الأدوات الاستثمارية الأخرى ستكون في نطاق محدود.

من جانبه قال إبراهيم النمر، خبير أسواق المال: «سنشهد ارتفاعا حتى مستوى 5350 نقطة خلال الأسبوع المقبل، ثم سنعود مجددا للنزول بالقرب من 4950 نقطة».

وتوقع أن مظاهرات 30 أغسطس قد تؤثر ولكن ليس بالشكل الكبير، لأن السوق سريعا ما يستوعب أحداث الشارع حتى لو شملت أحداث عنف.

وقال عيسى فتحي من شعبة الأوراق المالية باتحاد الغرف التجارية: «السوق ستعوض خسائر هذا الأسبوع خلال الجلسات القادمة». الأسهم استوعبت احتمال توجيه ضربة إلى سوريا ولا أتوقع تأثيرا لمظاهرات 30 أغسطس. متوقعا أن تكون الأمور أكثر هدوءا في البلاد الفترة المقبلة مع بدء تخفيف حظر التجوال.

وأضاف: «مع تحسن الأوضاع السياسية وحدوث استقرار في الشارع ستتحسن بالتبعية الأوضاع الاقتصادية، والتي ستنعكس ايجابيا على سوق المال».

                      

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية