كشفت مصادر بوزارة التموين أن هناك عجزا في توفير المقررات التموينية، خاصة من الزيوت، والذي بلغت نسبة العجز به 65%، وبلغت نسبة العجز في الأرز 35%، وكان اللواء محمد أبو شادي، وزير التموين، قد أصدر قرارا بالعودة الى الزيت التمويني القديم «الخليط»، بعد إلغاء قرار باسم عودة، وزير التموين السابق، بجعل الزيت التمويني من «عباد الشمس» فقط.
أخبار متعلقة
من جانبه، قال وليد الشيخ، نقيب البقالين التموينيين، لـ«المصري اليوم» إنه «لا توجد عدالة في توزيع السلع التموينية في حالات العجز، فمثلا محافظة الغربية لم تصرف إلا 5% من حصتها من الزيت، بينما وصل التوزيع في محافظات أخرى إلى 80% مثل القاهرة والجيزة».
وأضاف «الشيخ» أن الشركة القابضة أخبرتهم بأن العجز سينتهي في شهر ديسمبر المقبل، حيث تتوفر كميات من الزيت التمويني الخليط، وهناك 19 محافظة لم تصرف إلا كيلو زيت واحدا، بينما 9 محافظات تصرف كيلو ونصف، وهو ما يتسبب في مشاكل بين الأهالي والبقالين التموينيين.
وبحسب المصادر فإن مصر تستهلك 72 ألف طن زيت شهريا، والمتوفر في أرصدة المديريات لا يزيد على 6 آلاف طن زيت فقط، ورجحت المصادر انتهاء الأزمة في شهر أكتوبر المقبل.
وأوضح الشيخ أن العودة للزيت الخليط هو الاختيار الأفضل للمواطن وللبقال التمويني، خاصة بعدما أثبتت تقارير مركز البحوث أن زيت «عباد الشمس» غير مشبع بنسبة 80%، وعجز الشركة القابضة عن توفيره، كما أننا نعاني من نقص الأرز بنسبة 35%، لكن الأرز لا يمثل لنا مشكلة بالدرجة التي تمثلها الزيوت.
من جهة أخرى، بلغ استهلاك مصر من القمح المحلي، الذي تم توريده العام الحالي، والذي بلغ نحو 6.3 مليون طن إلى 60%، ومن ثم فإن مصر تحتاج إلى 5.5 مليون طن قمح لسد احتياجاتها حتى قدوم الموسم الجديد للقمح، وعلمت «المصري اليوم» أن القمح المتوفر حاليا يكفي حتى شهر ديسمبر.
