عاد طفل صيني، يبلغ من العمر 6 سنوات، إلى أبويه بعد أن تم اختطافه بواسطة عصابة لسرقة الأعضاء في الصين، غير أنه عاد بعد أن فقد عينيه، حسبما ذكرت جريدة «ميرور» البريطانية.
وعثر والد الطفل على ابنه فاقداً الوعي ومدرجاً في دمائه، بعد أن اقتلع مختطفوه قرنيتيه، وذلك بعد مرور ما يزيد على أربع ساعات على اكتشاف أسرته أن الطفل الصغير ليس متواجداً في الساحة، التي كان يلعب بها أمام منزله في مقاطعة «شانشي» الصينية، وتم نقله إلى المستشفى لإجراء الإسعافات الأولية اللازمة.
وذكرت إحدى قنوات التليفزيون الصينية المحلية، أن الشرطة تشتبه في سيدة يُعتقد أنها تتزعم عصابة قد ارتكبت العديد من وقائع خطف الأطفال لسرقة أعضائهم والمتاجرة بها، وقد رصدت السلطات الصينية ما يعادل 16 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض عليها.
وتضم مستشفيات الصين قائمة انتظار تحوي ما يزيد على 30 ألف حالة تحتاج لزراعة أعضاء، في حين يتم إجراء حوالي 10 آلاف عملية جراحية فقط سنوياً، إذ يرفض العديد من الأصحاء التبرع بأعضائهم أو بأعضاء ذويهم من المتوفين، وهو ما دعم نشاط تجارة الأعضاء في السوق السوداء.