دعا الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، جماعة الإخوان المسلمين إلى الانضمام والرجوع إلى الشعب، لأنهم «سترهم وغطاؤهم»، بحسب تعبيره، مضيفًا: «الأمريكان عمرهم ما هيكونوا ستركم وغطاكم».
أخبار متعلقة
وأضاف «جمعة»، في لقائه ببرنامج «بيتنا الكبير» على قناة «الفضائية المصرية»، أن المشروع الإسلامي ليس مع الجماعة بل مع الأزهر الشريف منذ ألف سنة، والذي يطبقه عن طريق العقيدة والأخلاق وقضية يحييها المسلمون في الداخل والخارج.
وأوضح «جمعة» أن الرئيس المعزول محمد مرسي فاز بفارق 1% عن أبرز منافسيه، وأنه رحب بفوزه، وقام بنصحه، مضيفًا: «طوال العام حدثت أشياء جعلت البلد في فساد منذ الإعلان الدستوري، وكانت البلاد على شفا حرب أهلية».
وأكد أن «مرسي لا شرعية له، ولقد أعطيناه فرصة ولم يثبت كفاءته، ولذلك قمنا بعزله، وتولى مكانه صاحب القوة المتمثل في الجيش والشرطة والشعب».
وأشار إلى أن الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يرى أن الجيش الإسرائيلي أفضل من نظيره المصري، مضيفًا: «كنت زمان محترم، وهو الآن لديه زهايمر ولديه تصلب في الشرايين، وعليه اعتزال الدنيا».
وأوضح أن الأزهر الشريف في قلب الشعب المصري، وأن تلك المؤسسة الدينية ستكمل طريقها في إيصال الإسلام، وسيقدم نموذجًا رائعًا عن صورة الدين الصحيح.
