طالب الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالنزول الجمعة المقبل لـ«رفض الانقلاب العسكري».
أخبار متعلقة
وقال، إن «التحول الديمقراطي لا يمكن أن يحدث إلا في إطار الدستور وانتخابات مجلس نواب جديدة».
وأضاف أن الحرب على الإرهاب «وهمية».
وقال «العريان»، في أول ظهور له بعد فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بميداني رابعة العدوية والنهضة، وذلك في تسجيل مصور بثته قناة «الجزيرة مباشر مصر»، في الساعات الأولى من، صباح الخميس، إن «الشعب قادر على استكمال مسيرة الثورة دون الارتباط بحزب أو جماعة، بعدما هزته مجازر الانقلاب الدموي في رابعة العدوية والنهضة وأبو زعبل».
وأضاف: «الانقلاب الدموي الفاشي أوقف المسار الديمقراطي، بعدما أهدر كل ما قام الشعب من أجله في 25 يناير، فلا عيش ولا كرامة إنسانية ولا أمل في عدالة اجتماعية».
وحيا «العريان» النساء اللاتي شاركن في المسيرات «الرافضة للانقلاب العسكري، بعدما فقدن الأب والابن وتم اعتقالهم»، كما وجه التحية للشباب والرجال.
وأكد أن الشعب المصري لن يقبل بعودة مبارك حتى لو خرج وعاد أركان نظامه للإعلام مرة أخرى، مضيفاً: «الشعب رفض الدولة البوليسية والحلول الأمنية، وما يقوله (السيسي) عن الحرب على الإرهاب هي حرب وهمية يقودها السيسي ووزير الداخلية وعدلي منصور وحازم الببلاوي، ونسوا أن العالم انتهى من الحرب على الإرهاب، ومضى زمن الانقلابات العسكرية، وعجلة الزمان لن تعود للوراء، والعالم يدرك أنهم قاموا بانقلاب دموي».
وخاطب أنصار مرسي قائلاً: «موعدكم الجمعة 30 أغسطس، لتواصلوا مسيرة الكفاح والجهاد، لنحقق أهداف الثورة في العيش والحرية والعدالة الانسانية، وواصلوا تظاهراتكم ا لتثبوا أن الثورة قوية متماسكة واعلموا أن الله ينصر من ينصره».
وأوضح «العريان» أن التحول الديمقراطي لن يتم إلا في إطار الدستور وإجراء انتخابات مجلس نواب جديدة، مضيفاً: «الحلول الأمنية أثبتت الفشل في العالم وأنها لن تستطيع تغيير إرادة الشعوب».
واختتم: «إلى موعد مع نصر قريب وفتح مبين وانتصار الثورة على الانقلاب الدموي العسكري».
