استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الإثنين، كلاًّ من المستشار حسام الغرياني، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، والدكتور حسن الشافعي، رئيس مجمع اللغة العربية، عضو الجمعية، والدكتور محمد سليم العوا، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، عضو الجمعية، والقاضي محمد عبدالسلام، مستشار شيخ الأزهر، عضو الجمعية، وذلك في إطار الجهود التي يقوم بها شيخ الأزهر للم الشمل، وتوحيد الصف في ظل الانقسام السياسي، الذي تعيشه مصر حاليًّا.
وخلال اللقاء الذي عقد بمقر مشيخة الأزهر، اتَّفق المشاركون في الاجتماع على طرح مبادرة تسعى إلى لم الشمل، والتلاقي بين جميع القوى السياسية لما فيه مصلحة البلاد، حتى تخرج مصر من الأزمة الحالية.
ودار نقاش بين المشاركين في اللقاء حول الأوضاع الراهنة، وسبل الخروج من حالة الاستقطاب الحاد بين القوى السياسية في الشارع المصري، حتى تتحقق أمنيات الشعب المصري في الاستقرار، وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية الدستورية الحديثة، التي يكون المواطنون جميعًا فيها سواء أمام القانون، دون تمييزٍ بينهم لأيِّ سبب كان.
وأكد شيخ الأزهر أنه جارٍ الاتصال مع كل الأطراف والقوى السياسية والحزبية، لتفعيل هذه المبادرة في أقرب وقت ممكن.