أدان الدكتور عمرو دراج، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، بشدة أي خطوات تمهد لضربة عسكرية لسوريا.
وقال «دراج»، في حسابه على «تويتر»، مساء الأربعاء، إنه على الرغم من «جبروت» الرئيس السوري بشار الأسد، لكن «نرفض العدوان الخارجي وندين الاستقواء بالخارج فحل مشكلاتنا فيما بيننا».
وكان الأخضر الإبراهيمي، المبعوث العربي والأممي إلى سوريا، قال إنه يرفض التدخل العسكري في سوريا، موضحًا أن «الحل العسكري أظهر محدوديته والرهان على الحل السياسي».
وأضاف «الإبراهيمي»، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف بسويسرا، الأربعاء، أن «سوريا تعتبر أكثر الأزمات إلحاحًا»، مُعتبرًا أنه «ما من حل عسكري والحل الوحيد هو الحل السياسي للأزمة»، إضافة إلى أن «التدخل العسكري في حاجة لقرار من مجلس الأمن والقانون الدولي واضح في هذا المجال، وسيكون لذلك تداعيات، كما حدث كثير من أعمال القتل لذا أرفضه».