قللت قيادات حزبية من تأثير التظاهرات المتوقعة، الجمعة، لجماعة الإخوان المسلمين، تحت اسم «جمعة الطوفان»، قائلة إن الجماعة أثبتت أنها منعزلة عن المجتمع المصري، وفقدت القدرة على الحشد، حتى بين التيارات الدينية، مطالبة الجيش والشرطة بمواجهة أي محاولات إخوانية لممارسة العنف.
وحذر مجدي شرابية، الأمين العام لحزب التجمع من لجوء الإخوان للعنف في محاولة منها للضغط على الدولة، وليظلوا متواجدين في المشهد السياسي.
وتابع: «مع ذلك لن يستطيعوا حشد أعداد مؤثرة، فالجزء الأكبر من المواطنين انصرف عنهم، بعد اكتشافه حقيقتهم، متوقعًا أن يحاول من وصفهم بـ(المتأسلمين) قطع الطرق، وتدمير وحرق المنشآت، ومهاجمة كنائس الصعيد»، وتابع: «سيواجهون برد فعل شعبي غاضب، الناس ستدافع بنفسها عن المنشآت العامة والخاصة».
واعتبر أحمد فوزي، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي، أن «الإخوان يعيشون الآن في عالم افتراضي مقصور عليهم، وعنفهم سيتركز في الصعيد، لبعده عن القيادة المركزية، ولأن الشعار الطائفي، الذي يروجون له، يلقى قبولًا أكبر فيه من باقي أنحاء مصر، لهذا سيحاولون حرق الكنائس، وتدمير ممتلكات المسيحيين.
وطالب «فوزي» بـ«رد حازم من قوات الشرطة والجيش، خاصة تجاه من يحاولون تفجير فتن طائفية».
ورأى شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، أن «الإخوان يشعرون بصدمة نتيجة انصراف المواطنين عنهم، وظهروا على قوتهم الحقيقية، بعد أن فقدوا معظم تأثيرهم على المصريين، الذين اكتشفوا خداع الجماعة لهم عقودا باسم الدين».