قالت الدكتورة مها عماد الدين، رئيس إدارة الأطفال والمراهقين بمسشتفى العباسية للصحة النفسية، إن أحداث العنف التي تعرض لها الأطفال خلال الفترة الماضية أثرت بشكل كبيرعلى الصحة النفسية لهم، مما سيؤدي إلى حدوث مشكلات نفسية كبيرة في الفتره القادمة.
وأشارت «عماد الدين» إلى أن الأمانة العامة للصحة النفسية بالتعاون مع الإدارة العامة للأمومة والطفولة بوزارة الصحة والسكان، للتغلب على هذا الأمر أطلقت، الأربعاء، مبادرة «واحة»، والتي تهدف إلى حماية الأطفال من الآثار السلبية للعنف، «خاصة في ظل المناخ السائد واستخدام الأطفال في الصراعات السياسية»، مشددة على أن «مناخ التعصب والشحن حال استمراره بهذا الشكل سوف نورثه لأطفالنا».
وطالبت وسائل الإعلام بتبني ميثاق للمحافظة على الصحة النفسية للطفل، وهو ما يستلزم ضرورة التنويه في البرامج والأعمال الدرامية على ما تتضمنه من مشاهد عنف، حتى لا يصبح هذا العنف جزءا من التكوين النفسي للطفل ويجعل فكرته عن العالم أنه مكان غير آمن.