x

إسلاميون: ندعو لـ«حوار وطنى».. و«الشرعية والشريعة» ليست استعراض قوة

الأحد 02-12-2012 22:36 | كتب: حمدي دبش, ياسر علي |
تصوير : أحمد المصري

أكدت قيادات التيارات الإسلامية أن الأعداد الغفيرة، التى شاركت فى مليونية «الشرعية والشريعة» لها مدلول قوى على حجم الإسلاميين الطبيعى فى الشارع، مقارنة بالتيارات السياسية الأخرى، ولم يكن استعراض قوة، مطالبين القوى المدنية بفتح حوار وطنى للم الشمل، وأكدوا تركيزهم على تعريف الشعب بالدستور، خلال المرحلة المقبلة بعيداً عن تنظيم المليونيات.

قال الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن مليونية الشريعة والشرعية أثبتت قوة التيار الإسلامى فى الشارع، وجاءت رداً قوياً على مظاهرات التحرير، المعارضة لقرارات رئيس الجمهورية، التى شارك فيها أنصار النظام السابق، ودعمها بعض وسائل الإعلام الخاصة.

وأضاف أن مشاركة الملايين فى المليونية أثبتت أن الشعب يريد الاستقرار، ويؤيد قرارات الرئيس، لافتاً إلى أن هناك رسالة مهمة وصلت للشعب كل، بأن الإسلاميين يرفضون العنف، ولا يحرقون المنشآت العامة.

وقال الدكتور على عز الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: «الحشود المشاركة فى المليونية أكدت اتجاه الرأى نحو تأييد الرئيس، مؤكداً أن حشد الإسلاميين أعداداً كبيرة حق مكفول لهم، مثل كل المصريين الذين يتظاهرون فى مختلف الميادين».

وقال الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور، إن خروج الإسلاميين،الأحد، رسالة للقوى السياسية المعتصمة فى التحرير، لافتاً إلى أن معظم الشعب المصرى يؤيد قرارات «مرسى»، ويرفض أفكار صباحى والبرادعى، وفق قوله، وأوضح أن قرار النزول إلى الشارع جاء للرد على الإعلاميين الذين يخدعون الناس بتراجع شعبية مرسى.

وطالب «حماد» الليبراليين بالكف عن تنظيم المليونيات، وفتح حوارات لإنهاء الأزمة، وأن المليونيات التى ينظمونها لن تفعل شيئاً، لأننا قادرون على حشد الشعب فى جميع الميادين، رافضاً مطالب قيادات الليبراليين بإلغاء الإعلان الدستورى قبل الحوار.

وقال علاء أبوالنصر، أمين عام حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن المليونية نجحت، والدليل أن الحشد الهائل المؤيد لقرارات «مرسى»، السبت، تجاوز 6 ملايين مواطن فى الجيزة والمحافظات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية