كشف دبلوماسى غربي، النقاب عن إمكانية استهداف مقر إقامة الرئيس السوري بشار الأسد، خلال العملية العسكرية المتوقعة التي يخطط لها الغرب برئاسة الولايات المتحدة حاليًا ضد سوريا.
ونقلت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، في موقعها الإلكتروني الأربعاء، عن المصدر الذي لم تكشف هويته، قوله: «إذا كان قصف القصر الرئاسي السوري مستبعدًا، إلا أن القوى الغربية قد تسعى إلى استهداف معقل (الأسد) في اللاذقية».
وأضاف الدبلوماسي المقرب من «الملف السوري»، بحسب وصف الصحيفة، أن «هذا الاستهداف يرمي إلى إضعاف الرئيس السوري، ليصبح في موقف ضعف خلال مؤتمر (جنيف 2)».
وأشارت «لوفيجارو» إلى أن «المصدر الدبلوماسي الغربي لم يستبعد توجيه ضربات ضد الجهاديين المرتبطين بتنظيم القاعدة بسوريا، وإلا فإن هذه العملية العسكرية لن تؤدي إلا إلى تقوية الإسلاميين الأكثر تطرفًا».