x

«عباس» لمستقبليه في رام الله: أصبح لنا دولة والقدس عاصمتنا إلى الأبد

الأحد 02-12-2012 20:14 | كتب: أ.ف.ب |

خاطب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، آلاف الفلسطينيين الذين احتشدوا لاستقباله، الأحد، في رام الله عقب عودته من مقر الأمم المتحدة من نيويورك، قائلًا: «نعم أصبح لنا الآن دولة والقدس عاصمتنا إلى الأبد».

واستهل «عباس» كلمته أمام المحتشدين في مقر المقاطعة بقوله: «نعم أصبح لنا الآن دولة، والعالم كله وقف معنا، وقال لا للاحتلال ولا للاستيطان ونعم لحريتنا، وحتى الدول التي امتنعت عن التصويت هنّأتنا بالإنجاز الذي تحقق»  وتجمع آلاف الفلسطينيين في مقر المقاطعة احتفالاً بعودة «عباس» وحصوله على اعتراف دولي بدولة فلسطين كمراقب في الأمم المتحدة ،وحمل مئات المشاركين الأعلام الفلسطينية، في حين نصبت حلقات من الدبكة على أنغام الأغاني الوطنية الفلسطينية.

وأضاف الرئيس الفلسطيني «ارفعوا رؤوسكم عاليًا فأنتم فلسطينيون، ولتكن هاماتكم شامخة، وقاماتكم منتصبة، فأنتم فلسطينيون وقد أثبتم أنكم أقوى من الاحتلال وأنكم أقوى من العدوان والاستيطان، لأنكم فلسطينيون».

وتابع «أنتم من تصنعون التاريخ، وترسخون فلسطين على خارطة دول العالم في القريب العاجل».

وأشار «عباس»، في حديثه، إلى ضغوط  تعرضت لها القيادة الفلسطينية لعدم التوجه إلى الأمم المتحدة، موضحًا أن الضغوط استمرت حتى اللحظة الأخيرة لتغيير مضمون خطابه في الأمم المتحدة.

وقال «تعرضنا لكثير من الضغوطات، وقالوا لنا إنه إذا ذهبنا إلى الأمم المتحدة سينفجر العالم، وطلبوا منا تأجيل التوجه إلى الأمم المتحدة».

وأضاف «وأخيرًا قالوا لنا في اللحظات الأخيرة غيروا مضمون خطابكم، وغيروا مشروعكم، لكننا صمدنا».

وقال أيضًا «تعرضنا لتهديد بأننا إذا ذهبنا إلى الأمم المتحدة سنجد ما لا يعجبنا، لكننا ذهبنا ووجدنا ما يعجبنا».

واعتبر أن المرحلة المقبلة لن تكون سهلة، موضحًا «مازالت في دربنا تحديات ضخمة وعقبات كبيرة، لكن هذا الشعب الذي صنع هذا الانتصار قادر أن يحميه ويطوره حتى كنس الاحتلال».

وأهدى «عباس» ما حققه في الأمم المتحدة إلى روح الزعيم الفلسطيني، ياسر عرفات، مكررًا العبارات التي كان عرفات يرددها «يوم يرفع شبل من أشبالنا علم فلسطين فوق أسوار القدس وكنائس القدس»، وقال «القدس هي عاصمة دولة فلسطين إلى الأبد».

ووعد في كلمته بتسريع إجراءات تحقيق المصالحة الفلسطينية مع حركة «حماس» ،وقال «أوجه التحية الى جميع الفصائل دون استثناء التي اصطفت مع جماهير شعبنا بشكل وحدوي، وسندرس خلال الأيام القليلة المقبلة الخطوات اللازمة لتسريع خطوات تحقيق المصالحة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية